قدمت 4 جهات حقوقية هى "مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، وشبكة مراقبون بلا حدود، وشبكة المدافعين عن حقوق الإنسان، وتحالف المجتمع المدنى للحرية والعدالة والديمقراطية"، رسالتين إلى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء، عن بعثة تقصى الحقائق حول المظاهرات فى قنا، وأحداث الفتنة فى أبو قرقاص فى المنيا بصعيد مصر.
وكشف تقرير لجنة تقصى الحقائق، التابع للمنظمات الأربعة، عدم وجود دور لأطراف من الكنيسة المصرية أو أقطاب دينية إسلامية فى تصعيد واستمرار المظاهرات الرافضة للمحافظ الجديد، مؤكدة أن القيادات الدينية بذلت محاولات عديدة للتهدئة، وأن السبب الرئيسى فى الرفض الشعبى لقبول المحافظ القبطى يرجع إلى التجربة غير الناجحة للمحافظ القبطى السابق بقنا اللواء مجدى أيوب، وقصوره فى التعامل مع مشكلات المواطنين
وأحداث الاعتداء على كنيسة نجع حمادى.
وأكدت اللجنة- التى زارت مدينة أبو قرقاص بالمنيا، لرصد طريقة التعامل من الأجهزة الأمنية والتنفيذية مع أحداث العنف والفتنة بها، والتى راح ضحيتها 3 مواطنين بسبب طريقة تعامل أحد مرشحى الحزب الوطنى المنحل فى انتخابات مجلس الشعب فى الانتخابات الماضية مع خصومه وتصفية حساباته الشخصية والسياسية على حساب استقرار الوطن- عدم قدرة الأجهزة الأمنية والتنفيذية فى المنيا على كسب ثقة المواطنين أثناء حل المشكلة، ما دفع القوات المسلحة إلى التدخل لإعادة الهدوء إلى أبو قرقاص.
د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء
كتب رامى نوار
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
