أعلن ناشطون حقوقيون أمس الاثنين، مقتل 38 شخصا على الأقل، فى العمليات التى تقوم بها قوات الأمن السورية فى عدد من المدن، حيث تشن حملة اعتقالات واسعة، وخصوصا مدينة درعا (جنوب).
ويبدو بحسب الناشطين أن نظام الرئيس بشار الأسد، قد اختار الحل العسكرى لقمع حركة الاحتجاج غير المسبوقة التى تهز البلاد منذ ستة أسابيع، حيث أرسل قواته إلى درعا الواقعة على مسافة مائة كيلو متر جنوب دمشق، والى مدن سورية أخرى، إلا أن السلطات السورية التى تتهم منذ بدء الاحتجاجات "عصابات مسلحة"، بالوقوف خلف التحركات الشعبية، أعلنت الاثنين أن الجيش دخل إلى مدينة درعا "استجابة لاستغاثات المواطنين والأهالى" من أجل ملاحقة المجموعات الإرهابية المتطرفة، متحدثا عن سقوط عدد من القتلى والجرحى فى صفوف الجيش والمجموعات الإرهابية.
وفى أول مؤشر، إلى تشديد الموقف الأمريكى حيال القمع الذى أوقع حوالى 390 قتيلا منذ 15 مارس فى سوريا، أعلنت الولايات المتحدة أنها تدرس خيارات عدة منها فرض عقوبات محددة الأهداف على مسئولين سوريين كبار.
38 قتيلا على الأقل فى مدينتى درعا وجبلة السوريتين
الثلاثاء، 26 أبريل 2011 10:52 ص
بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة