وزير الخارجية الليبى يتوجه إلى أثيوبيا.. وتكثيف القصف على مصراتة

قال متحدث باسم حكومة الليبية: إن وزير الخارجية الليبى "عبد العاطى العبيدى" توجه إلى العاصمة الأثيوبية "أديس أبابا" لبحث خطة سلام مع الاتحاد الأفريقى.

وقبلت الحكومة الليبية اقتراح سلام طرحه الاتحاد الأفريقى فى وقت سابق من الشهر الجارى ولكن المعارضة رفضت على الفور هذه الخطة لأنها لا تنص على تنحى القذافى.

وقال "موسى إبراهيم": إن المغرب يشارك فى جهود السلام وأن حكومة القذافى على اتصال أيضا بروسيا واليونان وتركيا وحكومات أمريكا اللاتينية فى محاولة للاتفاق على خطة سلام.

وأضاف فى تصريحات لرويترز، أن الحكومة ستكثف جهودها السلمية خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة.، إننا ندعم مبادرات السلام اليونانية والتركية والأفريقية واللاتينية.

واستطرد قائلا: "نحن متفائلون جدا أنه خلال الأيام القليلة المقبلة، الأسبوع أو الأسبوعان المقبلان ستتشكل المقترحات السلمية وستحرج حلف شمال الأطلسى من أجل قبولها، لأن على حلف الأطلسى أن يفهم أنه إذا كان يريد السلام والديمقراطية فى ليبيا فعليه أن يكف عن قصفنا وأن يبدأ فى التحدث معنا".

وعن الوضع الميدانى، استمر قصف قوات القذافى لمدينة مصراتة حيث قال شاهد ليبى لقناة العربية التلفزيونية الفضائية: إن هجمات صاروخية على مصراتة اليوم، الاثنين، قتلت 30 شخصا على الأقل وأصابت 60 .

ويأتى ذلك القصف بالرغم من إعلان قوات القذافى انسحابها من المدينة، مما اعتبره البعض أنه ـ هذا الانسحاب ـ قد يكون جزءً من خدعة والوضع فى المدينة خطير للغاية فكتائب القذافى قصفت المدينة بشكل عشوائى.

فيما تستعد كتائب القذافى لهجوم كبير لاسترجاع معبر "وزان" على الحدود التونسية الذى تمكن الثوار من السيطرة عليه منذ يومين وهو ما يدفعها إلى تكثيف القصف المدفعى على تحصينات الثوار على الحدود مع تونس.