وقال البيان: إن القساوسة والمطارنة عبروا عن سعادتهم بزيارة المحافظ فى اليوم الثانى، لتولى مهام عمله، ما يعد أبلغ رد على ما تردد من أن الأقباط يرفضون وجود حفظى محافظا للدقهلية، وأن المحافظ انتقل فى ثانى يوم عمل له، للمدينة بعد أن تلقى شكوى من أهلها بانقطاع المياه منذ أربعة أيام.
وأدانت الحركة ما وصفته بالاتهامات والألفاظ الجارحة التى وجهها المعتصمون أمام المحافظة لشخص المحافظ، وقال البيان: إن المعارضة المحترمة تتحاور بالعقل والحجة وليس بالسباب والشتائم لأنها لغة الشوارع وليس لغة العقول .
وطالبت الحركة أبناء الدقهلية بعدم الاستجابة للابتزاز الفكرى الذى توجهه القلة المعارضة، وإنه يجب منح الفرصة كاملة للمحافظ الجديد مع متابعته ومراقبة أدائه فالشعب أصبح هو الرقيب ولكنه ليس الجلاد الظالم.
وردت الحركة عن اتهامهم بأنهم من فلول الوطنى، بأن جميع شبابها من الشباب الشرفاء الذين يعشقون تراب هذا البلد، وليس من بين أعضائها أحد من أعضاء الحزب الوطنى المنحل، بل إنهم شباب ليس لهم أى انتماء سياسى، ومعظمهم كان بميدان التحرير وميدان المحافظة ولكنهم شعروا بالغثيان من كذب وادعاء المعارضة الورقية التى تبحث عن دور وتحاول سرقة الثورة من أصحابها لمصالح وأغراض شخصية.
وفى سياق متصل يواصل عدد من الشباب اعتصامهم أمام ديوان عام المحافظة، للمطالبة بمحافظ مدنى وأعلنوا عن مظاهرة غدا الأربعاء، فى الساعة الواحدة ظهرا، وقالت مصادر من جماعة الإخوان المسلمين: إنه لم يتم التنسيق لعمل تلك المظاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة