قررت نيابة الدرب الأحمر بإشراف عمرو نايل رئيس النيابة؛ تشريح جثة المسجون "عبد الرحمن عبد اللطيف"، الذى توفى أمس داخل سجن الاستئناف عقب إصابته باختناق من القنابل المسيلة للدموع، بعد قيام المساجين بأعمال شغب ومحاولة الهروب من السجن، وانتقل فريق من النيابة لمعاينة السجن وآثار التحطيم الموجودة به.
وكان سجن الاستئناف قد شهد أعمال شغب ليلة أمس؛ عقب قيام المساجين بإثارة الشغب ومحاولة الهرب، وتم إطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم، مما تسبب فى مصرع المسجون وإصابة 6 آخرين.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، قد تمكنت من إحباط محاولة هروب عدد من المسجونين المودعين بسجن الاستئناف دائرة مركز قسم شرطة الدرب الأحمر على ذمة قضايا وأحكام مختلفة، حيث قاموا بأحداث شغب داخل السجن ومحاولة تحطيم أبوابه فى محاولة منهم للهروب.
وقامت القيادات الأمنية بإسداء النصح للمسجونين للعدول عن محاولة هروبهم، إلا أنهم استمروا فى أعمال الشغب وقاموا بتحطيم مراوح السقف الموجودة بغرف السجن لاستخدامها فى الاعتداء على القوات المعنية لتأمين السجن من الداخل، ما دفع الأجهزة الأمنية للتعامل مع الواقعة بحسم، حيث أنذرتهم عدة مرات قبل التعامل معهم باستعمال قنابل الغاز حتى تمكنت من السيطرة عليهم ولم يتمكن أحد من الهرب.
نتج عن ذلك وفاة أحد المسجونين ويدعى "عبد الرحمن عبد اللطيف"المحكوم عليه فى القضية 9415/2002 مخدرات المطرية بالسجن عشر سنوات مختنقاً بالغاز، وإصابة ستة آخرين بإصابات بسيطة، وتم نقلهم إلى مستشفى السجن لعلاجهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة