الصحف الجزائرية : إصلاحات بوتفليقة ستكون جاهزة فى 2012...ثورة السوريين قلبت الموازين: إسرائيل تدافع عن الأسد وقطر وتركيا تريدان رأسه.. أكثر من 235 ليبية اغتصبت ضمن دراسة شملت 100 ألف أسرة

الإثنين، 25 أبريل 2011 03:28 م
الصحف الجزائرية : إصلاحات بوتفليقة ستكون جاهزة فى 2012...ثورة السوريين قلبت الموازين: إسرائيل تدافع عن الأسد وقطر وتركيا تريدان رأسه.. أكثر من 235 ليبية اغتصبت ضمن دراسة شملت 100 ألف أسرة بوتفليقة
إعداد سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الفجر
إصلاحات بوتفليقة ستكون جاهزة فى 2012
أوضح وزير الداخلية الجزائرى والجماعات المحلية، أمس، فى تصريح صحفى نشرته صحيفة الفجر الجزائرية على هامش الجلسة العلانية المخصصة للمصادقة على مشروع قانون البلدية، أن الجهات القضائية والأمنية باشرت تحقيقا فى قضية مقتل مناضل حزب "الأمدياس"، "أحمد كرومى بوهران"، ورفض التعليق على أسباب الحادث، وقال: إنه سيوضح التفاصيل بمجرد التوصل إلى نتائج التحقيق.

وتأتى تصريحات الوزير فى الوقت الذى اعتبرت التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية التى ينتمى إليها المرحوم كرومى، أن الاغتيال "سياسى".

وعن سير عمليات الإصلاحات السياسية والتشريعية التى أعلن عنها الرئيس بوتفليقة فى خطابه للأمة، قال ولد قابلية: إن جميع هذه الإصلاحات ستتجسد على أرض الواقع خلال 2012، رغم أن الرئيس لم يعلن عن تاريخها، حسب تصريحات وزير الداخلية، الذى جدد تعهده بمشاركة جميع الفعاليات السياسية والحزبية والجمعوية فى هذه الإصلاحات والمتمثلة فى مراجعة الدستور وقوانين الانتخابات.

وبخصوص انشغالات النواب على بعض مواد مشروع قانون البلدية، أفاد وزير الداخلية أن هذا القانون الذى صوت عليه البرلمان بأغلبية ساحقة قابل للتعديل فى حال بروز دواع لذلك، مضيفا أنه سيعرف تحسينات مدمجة فى مشاريع قانونى الأحزاب والانتخابات المقبلين.

البلاد
ثورة السوريين قلبت الموازين: إسرائيل تدافع عن الأسد وقطر وتركيا تريدان رأسه
أعدت صحيفة البلاد الجزائرية ملف كامل عن الثورة السورية، حللت فيه المواقف المختلفة التى اتخذتها الدول العربية تجاه هذه الثورة مقارنة بينها وبين باقى الثورات فى الدول العربية وأشارت البلاد إلى أن الثورة السورية جاءت على عكس الثورات السابقة التى وقعت فى تونس ومصر ضد أنظمة القمع والعمالة، حيث اصطفت النخب العربية الحرة إلى جانب الشعوب لاستئصال هذه الأورام الخبيثة من جسد الأمة.

وأوضحت أن الرئيس السورى "بشار الأسد"، اعتقد أن مواقفه المشرفة فى دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية والتصدى للمشروع الأمريكى ـ الإسرائيلى فى الشرق الوسط، كفيلة بإبعاد شبح سيناريو الثورة التى أطاحت من قبل بـ"مبارك وبن على" وتقترب من رأس القذافى وصالح.

أما السوريون، فكان لهم رأى آخر، فمقاومة إسرائيل وأمريكا شىء جيد، لكنه لا يخول للحاكم الدوس على رقاب شعبه وسرقة ماله وقتل خيرة شبابه.،
وعن المواقف التى اتخذتها الدول العربية أشارت البلاد إلى أنه على مدى السنوات الماضية، كان الحلف القطرى التركى السورى حلفا مقدسا، حيث نسّقت هذه الدول فى الكثير من الملفات، على رأسها القضية اللبنانية والقضية الفلسطينية ومسألة فك الخناق عن إيران وكبح جماح المحور العربى ''المعتدل'' المتمثل فى السعودية ومصر، فكان اتفاق الدوحة الذى طبخ فى عواصم الدول الثلاث لينهى الأزمة اللبنانية سنة.2008 وكان دعم حماس أيضا واضحا فى عمل المحور السور التركى القطرى.

ومع بداية الثورة السورية، ظهرت بوادر انهيار هذا الحلف، ولو بالتدريج، ففى بداية الأزمة نصحت القيادتان القطرية والتركية نظام الأسد بالإسراع فى الإصلاح والاستماع لمطالب شعبه، وتجنب الحل الأمنى لتجنب مصير "بن على ومبارك"، ومنحت قناة الجزيرة مثلا، مهلة مريحة للأسد للتعامل مع الثورة من خلال تجنب التغطية الشاملة والمكثفة كما كان الحال مع الثورات السابقة.

أما تركيا، فقد أوفدت مدير المخابرات لإسداء النصيحة للأسد.،
لكن مع تعاظم الثورة والرد القمعى الوحشى من قبل قوات الأسد، لم يعد ممكنا عند القطريين والأتراك الاستمرار فى المراهنة على الحصان الخاسر، خاصة وما لسوريا من ثقل إقليمى وأهمية قصوى فى سياسة البلدين فى المنطقة، فوجهت قناة الجزيرة قبلتها صوب دمشق لتثخن جسد الأسد. كما كان لافتا تنشيط زعيم "إخوان سوريا" وهى أشرس حركة معارضة ضد الأسد، ندوته الصحفية الأولى من منفاه باسطنبول، حيث وجه انتقادات لاذعة للأسد وحث السوريين على إسقاط نظامه.

فى المقابل نجد أن إسرائيل بدت فى معضلة شديدة بين كرهها للأسد، بسبب تحالفه مع إيران وحزب الله وحماس، ومن جهة أخرى استفادتها من كون الأسد حرص على مدى السنين أن تكون هضبة الجولان هادئة دون إطلاق رصاصة واحدة، خاصة وأن الجولان يعتبر أكبر نقطة ضعف إستراتيجية للكيان الصهيونى.

وفى نفس النقطة، اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن موقف الإسرائيليين تجاه الرئيس السورى يتلخص فى أنهم ''يخشون أن يسقط، يخافون أن ينجو''. ومضت الصحيفة لتقول: إن الإسرائيليين ربما يشمتون فى سقوط الدكتاتور الذى عقد حلفا مع الرئيس الإيرانى "أحمدى نجاد" ومع أمين عام حزب الله اللبنانى "حسن نصر الله"، لكنهم فى الوقت نفسه يتخوفون من سقوطه. وأوضحت الصحيفة أن ''الوضع الاقتصادى الصعب وكراهية السلطة وأغلبية السنة بين السكان، كلها عوامل ستقود إلى استيلاء الإخوان المسلمين المتطرفين على الحكم، وهؤلاء غير مستعدين للاعتراف بإسرائيل بأى شكل ومعنيون بإزالتها من خريطة المنطقة''. كما أن إسرائيل ـ وفق ما تقول الصحيفة ـ تتخوف من سيناريو آخر فى حالة سقوط الأسد، هو استيلاء محافل إرهابية على الحكم، ممن وجدوا فى عهد الأسد الأب والأسد الابن ملجأ آمنا ومريحا فى سوريا.

الشروق
أكثر من 235 ليبية اغتصبت ضمن دراسة شملت 100 ألف أسرة
ركزت صحيفة "الشروق" الجزائرية على دراسة أعدتها إحدى الأطباء فى ليبيا ونشرتها ، قناة "الآن" الفضائية وأشارت الشروق إلى أن القناة فضحت الوضع النفسى "المتدهور" للعائلات الليبية ودقت ناقوس الخطر من خلال حصة خاصة استضافت الأخصائية فى الأمراض النفسية في مستشفى بنغازى الدكتورة "سهام سرقيوة"، التى أدانت مرتزقة القذافى بالدليل الملموس وبالحجة العلمية من خلال دراسة‭ ‬نفسية‭ ‬معمقة‭ ‬طبقتها‭ ‬على‮ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأسر‭ ‬فى‮ ‬اجدابيا،‭ ‬والبريجة‭ ‬ومن‭ ‬السلوم‭ ‬إلى‭ ‬بنغازى‭. ‬واعتمدت‭ ‬على‭ ‬عينة‮ ‬100‭ ‬ألف‭ ‬أسرة‭ ‬بمتوسط‭ ‬8‭ ‬أفراد‭ ‬لكل‮ ‬أسرة‭. ‬

عرضت الأخصائية أهم النتائج التى حصلتها فى ظروف "استثنائية" وكانت أرقاما صادمة ، حيث سجلت أكثر من 235 حالة اغتصاب. والأدهى والأمر هو أن التحاليل الطبية التى أجريت على العينة كشفت عن حالات إصابة ببعض الأمراض كالإيدز والهابيتايتس. إضافة إلى المشاكل النفسية للأطفال وتعرض إلى ما يقارب من 4000 طفل إلى صعوبات نفسية منها التبول اللاإرادى، وخوف مع عدم القدرة على النوم نتيجة الرعب من القنابل والتهجير واغتصاب الأمهات أمام أعين أطفالهن.

كما ظهرت أكثر من 10 آلاف حالة نفسية بين الكبار أهمها حالات اكتئاب، بالإضافة إلى المشاكل الاجتماعية المتعلقة بالوضع المالى. وركزت الأخصائية فى معرض حديثها على عنصر تعرض النساء الليبيات والفتيات للاغتصاب "هناك من تم اختطافهن إلى الصحراء، وأخريات اغتصبن أمام أسرهن من قبل عدد من رجال كتائب القذافى أكثر من مرة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة