أعرب الدكتور محمد الشحات الجندى أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن استيائه الشديد من التجاهل المتعمد للعلماء والمفكرين الإسلاميين من التعيين داخل أروقة وزارة الثقافة والمجلس القومى لحقوق الإنسان.
وقال الجندى: "لماذا تسيطر هذه المجموعة من العلمانيين على وزارة الثقافة، وكأن المؤسسة أصبحت حكرا عليهم، ولمصلحة من يتم إقصاء علماء الأزهر والمفكرين الإسلاميين، وهل أصبحت الثقافة مقصورة على دعاة الفكر العلمانى".
واستنكر أن يتم تعيين الفنانين وفلول الحزب الوطنى وأمن الدولة فى المجلس القومى لحقوق الإنسان ولا يتم تعيين شخصية إسلامية واحدة، رغم ما يتعرض له العلماء والإسلاميون من التعذيب والاضطهاد.
من جانبه، هاجم الكاتب والمفكر الإسلامى جمال سلطان الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة، موضحا أن أبو غازى كان ذراع فاروق حسنى الأيمن، الذى أسند له قيادة المجلس الأعلى للثقافة أخطر المؤسسات الثقافية، محذرا من إخضاع وزارة الثقافة لتيار متشدد يمارس – بوصفه - الإقصاء على مخالفيه من ممثلى جموع الأمة وثقافتها.