مصدر أمنى أكد أن مباحث قرية البضائع كانت تتبع الطرود منذ خروجها من شقة يملكها حسين سالم بالزمالك وأن الوسيط الفلسطينى الذى يدعى "محمود خليل أبو فول" والمتحفظ عليه الآن، قام بشحن الطرود باسمه بتكليف من ابن أحد الشخصيات المهمة بجهاز سيادى بإحدى الدول العربية، وأنه لم يتحدد حتى الآن هل سيتم التحفظ على الطرود على اعتبار أن حسين سالم ممنوع من التصرف فى أمواله أم لا، بقرار من النائب العام،
من جانبه قال "محمد عليوة"، مأمور جمرك، والذى أصر على تفتيش الطرود رغم معارضة الشخص الفلسطينى بحجة أنها أغراض شخصية قال: جاءت لنا شركة تصدير وعرضت علينا الطرود وعندما طلبنا جواز سفر مالكها ،وقمنا بعملية التفتيش فوجدنا صور لحسين سالم وعائلته وأبناؤه وسجاد مكتوب عليه اسمه، وبعضها مكتوب عليه "خاص حسين سالم"،بالإضافة إلى 20 تمثال من العاج ،وكان معنا رئيس مباحث قرية البضائع، ومدير الجمرك، فقررنا التحفظ على الطرود التى يبلغ وزنها حوالى ثلاثة أطنان وربع الطن لحين اتخاذ الإجراءات القانونية.

