واعتبروا الألفاظ التى أطلقها حفظى خلال اجتماعه مع فلول الوطنى بالقاهرة سبا وقذفا وضربا لما حققته الثورة من مكاسب، كما اعتبرت تولى اللواء حفظى منصب المحافظ التفافا على مكاسب الثورة واستمرارا لخطى النظام البائد فى إقصاء الآخر.
وانتهى البيان إلى رفض الحاضرين والممثلين لهذه القوى قبول الدعوة قبل تلقى اعتذار أو توضيح يشرح الأسباب التى فجرت غضبهم بما يجعل الباب مفتوحا للحوار معهم.
