ضبط اثنين استدرجا تاجرا وقتلاه واستوليا على أمواله

الأحد، 24 أبريل 2011 12:26 ص
ضبط اثنين استدرجا تاجرا وقتلاه واستوليا على أمواله المتهمان
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الإدارة العامة لمباحث القاهرة، عن لغز اختفاء تاجر بلاستيك مقيم بالهرم، استدرجه سائق وآخر بزعم شراء صفقة إلى منطقة العبور بالقليوبية وتخلصا منه واستوليا على أمواله وسيارته الجيب وتخلصا من جثته بإلقائها فى طريق الكريمات بحلوان، فتم ضبطهما فى شبرا واعترفا بكافة تفاصيل جريمتهما، فتم إحالتهما للنيابة لمباشرة التحقيق.

تفاصيل تلك الواقعة بدأت بتلقى اللواء أسامة الصغير مدير مباحث العاصمة، بلاغا من "فرحات.إ.ي" 36 سنة مدرس، ومقيم بالهرم، والذى اوضح أن شقيقه "عبد الناصر" تاجر مواد بلاستيكية، تلقى اتصالا هاتفيا من أحد التجار أكد له أن هناك صفقة كبيرة بسعر بسيط، فخرج بسيارته الجيب وبحوزته مبلغ مالى أكثر من 100 ألف جنيه لمقابلة التاجر بمنطقة أحمد حلمى فى شبرا ولم يرجع منذ خروجه، موضحا انه حرر محضرا بقسم الطالبية بتلك الواقعة، فأمر بسرعة التحرى وكشف ملابسات الواقعة.

من خلال التحريات التى باشرها المقدم أحمد الأعصر رئيس مباحث قسم شرطة شبرا، أمكن ضبط التاجر الذى هاتف شقيق المبلغ، وهو "أحمد.م.س" 26 سنة سائق، والذى أوضح أنه اتفق مع "محمد.ع.ع" 28 سنه، ومقيمان بشبرا، على استدراج التاجر والتخلص منه والاستيلاء على متعلقاته والمبالغ المالية بحوزته.

وعلى الفور تم ضبط المتهم الآخر من خلال الأكمنة التى أعدت له، وبمواجهتهما اعترف الثانى أن شريكه "أحمد" قام بالاتصال بالتاجر وأكد له أن هناك صفقة هائلة من المنتجات، واتفق معه أن نقابله بمنطقة أحمد حلمى، وعقب ذلك توجهنا بسيارته إلى منطقة العبور، وأثناء ذلك أخرج المتهم الاول مطواة كانت بحوزته وسدد اليه الطعنات، وقام المتهم الثانى بتوثيقه من الخلف باستخدام البلاستر، وتعدى عليه بالضرب باستخدام طبنجة صوت على رأسه حتى تأكدوا من وفاته.

وأضاف المتهمان فى اعترافاتهما أنهما عقب ذلك توجها بجثة التاجر إلى طريق الكريمات بالصف وتخلصا من الجثة هناك ، وعادا بسيارته واستوليا على مبلغ 112 ألف جنيه كان بحوزته، فتم تحرير المحضر اللازم، وتم بإرشادهما ضبط سيارة المجنى عليه والأموال التى استوليا عليها، وأحالهما اللواء محمد طلبة مدير أمن القاهرة للنيابة التى تولت التحقيق.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى عبد الكريم

القصاص

القصاص فى اسرع وقت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة