صحف حوض النيل: أثيوبيا: سد الألفية سيحررنا من تدخل مصر فى شئوننا المحلية .. وكينيا تسعى لاستبدال محاكمة مسئوليها بمحاكم وطنية .. والفيضانات فى تنزانيا تشرد أكثر من 3 آلاف

الأحد، 24 أبريل 2011 05:17 م
صحف حوض النيل: أثيوبيا: سد الألفية سيحررنا من تدخل مصر فى شئوننا المحلية .. وكينيا تسعى لاستبدال محاكمة مسئوليها بمحاكم وطنية .. والفيضانات فى تنزانيا تشرد أكثر من 3 آلاف السفير المصرى فى أثيوبيا طارق غنيم
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثيوبيان نيوز
السفير المصرى فى أثيوبيا: إعادة التفاوض على توزيع مياه النيل مسألة جيدة للقاهرة
قال السفير المصرى فى أثيوبيا "طارق غنيم" إن مصر مستعدة لإجراء محادثات حول بناء سد الألفية العظيم، الذى تعتزم السلطات الأثيوبية تدشينه.

وأضاف غنيم: "علينا ألا ننظر إلى الماضى"، مشيرا إلى أن إعادة التفاوض على توزيع مياه النيل وزيادة الشفافية فى هذه المسألة سيكون "جيد وصحى للغاية" بالنسبة لمصر.

وتابع غنيم "هذا سيؤدى بنا إلى موقف مربح للجانبين"، موضحا وعلى حد قوله، إن "كل شىء على الطاولة".

فيما ذكر موقع (أثيوبيان نيوز) أن تصريحات غنيم التى وصفها بـ"الناعمة" جاءت بعد إعلان وزير الخارجية الأثيوبى "هيلا مريم ديساليجن" بأن بلاده لن تسمح للسلطات المصرية بالنظر فى موقع سد الألفية، طالما لم تتخل مصر عن حق النقض (الفيتو) القاضى بضرورة موافقتها على أى مشروع يقام على نهر النيل وموافقتها على إعادة توزيع المياه بين دول حوض النيل.

وقال الموقع الإخبارى الأثيوبى: إن هذا التخفيف الواضح فى المطالب المصرية، وعدم تنفيذها لحق الفيتو، يأتى بعد شهر من النقاش العام والساخن حول إعادة التفاوض على تقاسم مياه نهر النيل التى أقرتها اتفاقيات استعمارية.

وأكد الموقع أن الدراسات العلمية الاستقصائية التى أجريت من قبل مكتب استصلاح الأراضى التابع لوزارة الخارجية الأمريكية فى عام 1974، ومؤخرا من قبل اللجنة التى أقرتها مصر نفسها، فى عامى 2008 و 2010، أوضحت أنه يمكن لمصر والسودان أن تستفيد كثيرا من إنتاج الطاقة فى هذا السد.

وأوضح (أثيوبيان نيوز) أن التوتر بين مصر والسودان من جهة ودول المنبع من جهة أخرى قد نشأ فى الشهر الماضى.

وأشار إلى أن كل من "أوغندا وتنزانيا وأثيوبيا وبوروندى وكينيا ورواندا" وافقوا على إعادة التفاوض على الاتفاق الاستعمارى المبرم عام 1929 والذى يخصص 55.5 مليار متر مكعب سنويا لمصر، من أصل مجموع تدفق نحو 84 مليار متر مكعب، مضيفا: "ورغم هذه الحقيقة، فإن 85% من المياه تأتى فى أثيوبيا".

وأردف "الرأى العام الأثيوبى يعتبر إعادة توزيع المياه بشكل أكثر عدلا، فضلا عن بناء سد الألفية خطوتين هامتين نحو تنمية البلد، ونتيجة لتحرير جزئى من الزحف المصرى على شئوننا الداخلية".

ونقل (أثيوبيان نيوز) عن "الملا ميتيكو" بمركز المعلومات ألتا، قوله: "الناس تبرعوا بأموالهم، واشتروا سندات أتاحتها الحكومة الأثيوبية من أجل تعزيز هذا المشروع".

ولفت إلى قول أثيوبيا بأنها ستضطر لتمويل السد بهذه الطريقة لأن مصر تمارس الضغط على البلدان المانحة والمقرضين الدوليين من أجل تحويل التمويل المحتمل للمشروع.

وأضاف "سيكون هذا السد بمثابة المشروع الأكبر استثمارا فى الدولة، وسيولد 6 آلاف ميجاوات من الكهرباء".

وكان وزير الخارجية الأثيوبى هيلا مريم ديساليجن أكد مؤخرا أن كلا من مصر والسودان يمكن أن تجنى مصالح مشتركة من بناء هذا السد.

وأعلن هيلا مريم أنه بسبب إهدار الفيضانات والملوحة والتبخر ما يقدر بـ 22.5 مليار متر مكعب من المياه كل عام، فإن الإجراءات التنظيمية لسد الالفية يمكن أن تقلل هذه الخسارة.

ديلى نيشن (كينيا)
كينيا تفوض محامين للدفاع عن مسئوليها أمام المحكمة الجنائية
كلفت السلطات الكينية مجموعة من المحامين للإطلاع على الأدلة التى جمعها المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية "لويس مورينو أوكامبو" ضد ستة من المسئولين الكينيين المتورطين فى قضايا عنف أعقبت الانتخابات البرلمانية فى 2007.

وأرجعت السلطات الكينية سبب تفويضها لهؤلاء المحامين إلى أن المحققين المحليين ربما لا يكون لديهم الوثائق الهامة التى يمكن أن تساعدهم على معرفة العقول المدبرة لأعمال العنف.

وقد قدم هذا الطلب، المكون من 22 صفحة، المحاميان "جيفرى نيس ورودنى ديكسون" اللذان يسعان لإظهار أن المحاكم الكينية يمكنها محاكمة هؤلاء المسئولين.

وكان بعض المشتبه بهم فى أعمال العنف التى أعقبت الانتخابات الكينية، وهم الوزيران "وليام روتو وهنرى كوسجى"، بالإضافة إلى مذيع الراديو "سانج جوسوا" ونائب رئيس الوزراء "أوهورو كينياتا" ورئيس الخدمة العامة، "غادروا كينيا" لمواجهة مصيرهم فى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى، فيما أظهر استطلاع للرأى أن معظم الكينيين يعتقدون أن المحكمة الجنائية توفر أفضل فرصة لتحقيق العدالة.

سيتيزن (تنزانيا)
الفيضانات تقتل ثمانية وتشرد أكثر من 3 آلاف مواطن فى تنزانيا
قُتل ثمانية أشخاص وتشرد أكثر من 3 آلاف نازح فى مناطق "طنجة وموروجورو وهاندينى وكيليندى" بتنزانيا، وذلك بسبب الفيضانات التى شهدتها البلاد على مدار الأسبوعين الماضيين.

وتركزت حالات الوفاة فى مناطق تانجا وهاندينى وكيليندى، بينما حدثت أعمال النزوح النزوح فى موروجورو.

فيما قال قائد الشرطة الإقليمية فى طنجة، "جعفر محمد": إن هناك شخصا قد توفى بعد سقوط شجرة عليه أثناء عاصفة ممطرة، يدعى "حاميسى حسن"، ويبلغ من العمر (45سنة)".

يذكر أن عدد من الدول الأفريقية، وعلى رأسها بعضا من دول حوض النيل، تشهد فيضانات عارمة أدت إلى مقتل وتشريد العشرات.

ديلى مونيتور (أوغندا)
دبلوماسيون من السفارتين الهولندية والأيرلندية يزوران زعيمى المعارضة الأوغندية فى السجن
قام أربعة دبلوماسيين بعد ظهر يوم، الجمعة، الماضية بزيارة مفاجئة إلى سجن "ناكاسونجولا" حيث يحتجز كل من زعيم منتدى التغيير الديمقراطى، كيزا بيسيجي، وزعيم الحزب الديموقراطى نوربرت ماو بعد إدانتهم بعدة جرائم مختلفة.

وكان زعماء المعارضة رهن التحقيق بتهمة التحريض على العنف، بالاعتداء على ضابط شرطة والمشاركة فى جمعية غير شرعية، ثم تنظيم حملة (الذهاب إلى العمل سيرا على الأقدام) احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود والسلع الأساسية.

وصرحت مساء أمس، السبت، مصادر موثوق بها طلبت عدم نشر اسمائهم لصحيفة (ديلى مونيتور) الأوغندية، بقولها "نعم يمكننا أن نؤكد أن أربعة دبلوماسيين عقدوا اجتماعا مع بيسيجى وماو".

فيما امتنع المصدر عن ذكر أسماء الدبلوماسيين، الذين وصلوا فى سيارات تابعة للسفارتين الهولندية والأيرلندية، حيث قضوا ما يقرب من ثلاث ساعات مع زعيمى المعارضة.

ونقلت (ديلى مونيتور) عن مصدر فى سجن ناكاسونجولا، قوله بأن كل من الدبلوماسيين وزعيمى المعارضة شاركوا بعضهم البعض فيما يمكن وصفها بأنها مناقشات سياسية صارمة.

نيو تايمز (رواندا)
مسئول أمريكى يشيد بمساهمة رواندا فى إحلال السلام بالسودان
وصف المستشار الأقدم للولايات المتحدة بشأن دارفور السفير "دانى سميث"، مساهمة رواندا لتحقيق السلام فى السودان، سواء خلال عملها فى بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى فى دارفور (يوناميد) أو بعثة الأمم المتحدة فى السودان (يوميس)، بـ"الهائلة".

وأضاف السفير دانى سميث، خلال تصريحاته أمس، السبت، بعد إجراء محادثات مع الرئيس بول كاجامى الرواندى فى العاصمة كيجالى: "أجرينا مناقشات جيدة حول السودان وشكرت الرئيس للمساهمة الرائعة التى تبذلها رواندا دائما".

وتابع سميث: "تحدثنا عن الخطوات المقبلة فيما يخص أهمية الانتهاء من المفاوضات فى الدوحة، والحركات المسلحة وإبرام الحكومة لاتفاق جيد هناك، الذى يمكن أن يصبح أساسا لمستقبل عمليات التشاور على أرض الواقع فى دارفور".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة