قرر الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" اليوم الأحد منح الشهيدين المتضامن الإيطالى فيتوريو أريجونى، والمخرج جوليانو مير خميس وسام "نوط القدس" تقديرا لما بذلاه فى حياتهما من دعم للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال تقديم الرئيس عباس واجب العزاء بوفاة أريجونى فى خيمة العزاء التى أقامتها حركة " فتح " بالقرب من ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات بمدينة رام الله، بمشاركة عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية للحركة، وممثلى الفصائل الفلسطينية، ونواب من المجلس التشريعى، وممثلى المجتمع المدنى، وعدد كبير من المواطنين.
وأشار الرئيس عباس إلى أن منح الشهيدين وسام القدس "هو أقل تعبير منا على الجهود التى بذلاها فى خدمة القضية الفلسطينية ولنكرم هذين الشهيدين المناضلين فى سبيل القضية الفلسطينية".
وأضاف أن "جريمة اغتيال المناضل أريجونى بأيد آثمة ومجرمة لا تعبر أبدا عن تقاليد وعادات وأخلاق الشعب الفلسطينى وعن الإنسانية كلها".
وتابع قائلا إن هذا الحدث الذى جرى قبل بضعة أيام وأدى إلى استشهاد أريجونى الشاب الإيطالى الذى جاء ليتعاطف ويعمل مع الشعب الفلسطينى وكله همة ونشاط وحيوية عاد إلى أهله جثة هامدة لذلك أدنا وندين بكل التعابير مثل هذه الجريمة النكراء التى وقعت هناك.
وأوضح "أبو مازن" أن أريجونى كرس حياته من أجل خدمة الشعب الفلسطينى، وأصر على أن يعيش بين صفوف الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة فى أسوأ الظروف وأصعبها ليدافع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى.
وجدد الرئيس عباس إدانته أيضا لجريمة اغتيال المخرج جوليانو مير خميس قائلا، إن "هذا الشاب كرس حياته للثقافة الفلسطينية ليقتل أيضا، وهذا يدل على وحشية من ارتكب هذه الجريمة والعمل الآثم الحقير"، واعتبر الرئيس الفلسطينى الشهيدين من شهداء الشعب الفلسطينى.. وقال: "كلنا مصابون بالحدثين الآثمين ".
وكان جوليانو وهو من أم يهودية وأب من الناصرة قد اغتيل إثر إطلاق النار عليه من مجهول خلال الشهر الجارى فى مخيم جنين حيث يقيم ويدير مسرح الحرية، أما أريجونى فقد قتلته جماعة مسلحة من السلفيين قبل نحو عشرة أيام فى قطاع غزة.
خيمة عزاء لأريجونى برام الله.. والرئيس الفلسطينى يمنحه وجوليانو "وسام القدس"
الأحد، 24 أبريل 2011 05:32 م
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة