توقع "محسن عادل"، العضو المنتدب لشركة "بايونيرز" لصناديق الاستثمار، أن يغلب على تعاملات البورصة خلال الأسبوع الجارى والذى يقتصر على ثلاث جلسات بسبب العطلات الاتجاه العرضى وضعف التداولات وسط استمرار المخاوف من الأحداث السياسية بمصر التى أصبحت المحرك الرئيسى للسوق، مضيفا أن السوق يعتمد الآن على الأخبار السياسية وليس الاقتصادية.
وأكد عادل، أن عددا كبيرا من المستثمرين محبوسون فى الأسهم ولا يستطيعون البيع، فالجميع خائف من صدور قرارات جديدة بخصوص رجال أعمال جدد وأكد أنه فى حالة عودة التداولات الثلاثاء القادم بدون ظهور أى أخبار سلبية خلال الأجازات سيسير السوق عرضيا على أفضل التقديرات.
وشدد على خطورة استمرار حالة الضغوط البيعية على أسهم رجال الأعمال خلال جلسات الأسبوع الحالى وستنتقل السيولة بشكل أقل حدة بين الأسهم القيادية والمتوسطة .
وأكد عادل أن الفترة الحالية تستلزم ضرورة وضع حلول أكثر قوة بالنسبة لبعض المشكلات، وعلى رأسها ملف الأراضى مع ضرورة الاستمرار فيما تم انجازه من تشديد للرقابة على التعاملات فى السوق وضمان إتمام عمليات الدعم الحالية للسوق مع تفعيل عدد من الأدوات الجديدة لحل هذه المشكلات بصفة عاجلة خاصة ملفات مثل، الإفصاح عن هياكل الملكية وتنظيم سوق خارج المقصورة، وإعادة الأسهم المشطوبة وزيادة مساحة الإفصاح والشفافية، وتشديد الرقابة عليها فهى الضمانات الوحيدة لمعالجة وضع السوق الحالى .
خبير: الأحداث السياسية أصبحت المحرك الرئيسى للبورصة
الأحد، 24 أبريل 2011 01:44 م
البورصة المصرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة