أكد عُمر رضوان، المدير التنفيذى لإدارة الأصول بشركة HC للأوراق المالية، أن عامل استقرار العملة حتى ولو كانت ذات قيمة منخفضة هو الذى يؤدى لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية من خلال الاستثمار المباشر فى مجالات مختلفة، أو الاستثمار فى البورصة، أو الاستثمار فى أدوات العائد الثابت من أذون وسندات خزانة.
وأشار رضوان إلى ما حدث عند تعويم الجنيه المصرى فى بداية عام 2003، حيث ضعُفت قيمته، مما أثار الخوف لدى المستثمرين الأجانب فى الدخول باستثماراتهم للسوق المصرية، خشية حدوث مزيد من التدهور فى قيمة الجنيه المصرى، وبالتالى هبط المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية الذى على إثره انخفضت أسعار الأسهم.
وأوضح رضوان أن ما يهم المستثمر الأجنبى هو التوقع المستقبلى لاستقرار العملة، فبمجرد استقرار سعر الصرف تدخل العملات الخارجية للاستثمار فى مصر.
وقال إنه فى حالة حدوث استقرار للعملة يقوم المستثمر بمقارنة أسعار الأسهم فى مصر بأسعار نفس أسهم القطاعات فى دول أخرى، لتحسم النتيجة لانخفاض أسعار الأسهم المصرية، الأمر الذى يدفع الأجانب للاستثمار فى البورصة المصرية، وهو ما يؤدى بدوره إلى ارتفاع مؤشر البورصة الرئيسى على المدى المتوسط والبعيد بعدما كان فى حالة هبوط قوى.
خبير: استقرار العملة يشجع الاستثمارات الأجنبية فى البورصة
الأحد، 24 أبريل 2011 04:57 م
البورصة المصرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة