قررت النيابة العسكرية، حبس علاء رضا رشدى المحامى المتهم فى أحداث العنف بمركز أبو قرقاص 15 يوما على ذمة التحقيق، ما أدى إلى انتشار الهدوء داخل المركز وخاصة قرية أبو قرقاص البلد.
كانت قرية أبو قرقاص البلد شهدت الأيام الماضية حالة من الاحتقان بين المسلمين والمسيحيين فى أعقاب المشاجرة التى راح ضحيتها اثنان وأصيب اثنان آخران بطلق نارى، وكان مسلمو القرية قد اتهموا المحامى بإثارة الفتنه وإشعال ألازمه وطالبوا بالقصاص منه.
بينما أكد اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا، أن الأمور داخل أبو قرقاص فى طريقها للحل، وأشار إلى أن الأيام القادمة تعد مرحلة تطبيع بين مسلمى ومسيحى القرية من اجل إعادة الاستقرار بين الجانبين.
وأكد الدكتور إبراهيم الزنونى الداعية الإسلامى بجماعة الإخوان المسلمين، على أن هناك محاولات مكثفة لتهدئة الأوضاع داخل المركز وأن الله أراد الانتقام من المحامى الذى أراد إشعال الفتنه بين المسلمين والمسيحيين اللذين يعيشون معا على أرض واحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة