قالت صحيفة الأوبزرفر، إن عضوين من أعضاء البرلمان السورى استقالا احتجاجا على مواصلة موجة أعمال العنف الدامية التى أسفرت مؤخرا عن مقتل 12 من المتظاهرين مما تعد إشارة إلى بدء الانقسامات داخل الحكومة السورية.
ونقلت الصحيفة عن ناصر الحريرى أحد أعضاء البرلمان السورى عن مدينة درعا خلال حوار معه مع قناة الجزيرة قوله "لا أستطيع أن أحمى شعبى ولهذا قدمت استقالتى" فى حين قدم النائب خليل الرفاعى من درعا أيضا استقالته على الهواء بعد استقالة الحريرى، جراء إطلاق النيران على المتظاهرين عند تشيع جنازات لبعض القتلى يوم الجمعة الماضية.
وذكر شاهد عيان للصحيفة، أن الجنازة كانت تشيع لـ 10 من القتلى على أيدى قوات الجيش والشرطة فى حين ذكرت الوسائل الإعلامية السورية، أن الجنازة كانت لقتيلين فى ضاحية الدوما بالعاصمة دمشق، إلا أن جماعات حقوق الإنسان قالت أن عدد القتلى بلغ نحو ما بين 76 – 100 شخصا لقوا مصرعهم خلال احتجاجات يوم الجمعة الماضية.
ونقلت الصحيفة عن الجزيرة أن قوات الجيش والأمن السورية قامت بانتشال جثث القتلى والجرحى من المستشفيات والعيادات ونقلها إلى المستشفيات العسكرية للتعتيم على عدد الضحايا الذين خلفتهم، صرحت بعض منظمات حقوق الإنسان المحلية أن من بين الضحايا قتلى مسيحيين الذين يمثلون نحو 10% من الشعب السوري، مضيفة أن أعياد القيامة فى أنحاء دمشق تم إلغائها نتيجة حمامات الدماء والقتلى.
الأوبزرفر: استقالات فى صفوف البرلمان السورى احتجاجا على مواصلة قمع ضد المتظاهرين
الأحد، 24 أبريل 2011 01:35 م