أعلنت منظمة حقوقية، أن أجهزة الأمن السورية قامت بحملة اعتقالات فى عدة مدن سورية على الرغم من الإعلان عن رفع حالة الطوارئ.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان فى بيان له اليوم الأحد، الذى يتخذ من لندن مقرا له أن حملة الاعتقالات التى جرت الجمعة شملت "العشرات فى عدة مدن سورية".
وذكر البيان خصوصا إدلب (شمال) حيث جرت الاعتقالات على "على خلفية المظاهرة التى خرجت الجمعة فى مدينة سراقب" قرب إدلب، وحلب (شمال) وجسر الشغور (شمال غرب) والرقة (شمال شرق).
ودان المرصد بشدة استمرار السلطات الأمنية السورية "ممارسة سياسة الاعتقال التعسفي" على الرغم من رفع حالة الطوارئ، مطالبا السلطات السورية "بالإفراج الفورى عن كافة معتقلى الرأى والضمير فى السجون والمعتقلات السورية".
من جهة أخرى، طالب المرصد بتشكيل "لجنة تحقيق مستقلة من حقوقيين مشهود لهم بالحياد والنزاهة بجرائم القتل" التى حصلت الجمعة "تمهيدا لتقديم الجناة إلى محاكمة علنية لينالوا عقابهم العادل".
وغداة رفع حال الطوارئ أطلقت قوات الأمن الرصاص الجمعة لتفريق عشرات آلاف المتظاهرين المطالبين بـ"إسقاط النظام" بعد أن حذرت الحكومة من أى تظاهرة بدون ترخيص.
وقتل 82 متظاهرا على الأقل وجرح المئات بمن فيهم أطفال ومسنون حسب ناشطين حقوقيين وشهود.
كما قتل 13 شخصا على الأقل بالرصاص السبت أثناء تشييع قتلى الجمعة الذى شهد تظاهرات حاشدة ضد النظام أسفرت عن سقوط أكثر من ثمانين قتيلا، حسب شهود وناشطين حقوقيين.
مظاهرات سوريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة