أكد الدكتور محمود عبد الرحمن الأستاذ بجامعة الأزهر، أنه يمكن للبشر أن يستغنوا عن الطعام والشراب لكن لا يمكنهم بحال أن يستغنوا عن الدين، لذلك فإن تهميش الدين فى الحياة أمر مرفوض تماما.
وبيّن أن الدين لا يمكن تنحيته عن واقع الحياة بزعم أن نمو العقل والتقدم يستلزم ذلك، وأن الأمم السابقة وما وصلت إليه من تقدم وحضارة شهد بها كتاب الله إلا إنهم أبدا لم يستغنوا عن الدين حتى المجتمعات البدائية لم تكن تعيش بعيداً عن الدين.
وذكر أن الوحى المنزل وحده منفرداً هو الذى يمكنه أن يجيب عن الأسئلة التى حيرت الفلاسفة وعلماء النفس: "من أنا؟ ولماذا جئت؟ وإلى أين المصير؟ كما أن الشريعة لم تأتى رحمة للمسلمين فقط وإنما رحمة للعالمين.
وأكد أن حاجة الناس إلى الدين ليست على مستوى الأفراد وإنما على مستوى الأمم والجماعات كذلك فأن الإسلام احترم العقل ووضعه فى منزله عاليه، فلم يقل (أغمض عيناك واتبعني) ولكنه أمره بالنظر والتفكر والتدبر والعلم وحماه من التضليل والوهم ومن التشريع لأنه حق من حقوق الله.
جاء ذلك فى ندوة بعنوان حاجة الناس إلى الدين أقامها الإخوان المسلمون بمسجد الرحمة بمدينة كفر الشيخ.
جانب من الندوة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة