نقيب الأشراف "للنهار الكويتية": حبس مبارك يؤكد سيادة القانون وأدعم ترشح الفقى لمنصب الجامعة العربية

أكد "محمود الشريـــف" نقيب الأشـــراف، أن حبس الرئيس السابق "حسنى مبارك" ونجليه "جمال، وعلاء" يثبت أن القانون يسرى على الجميع وأن عنوان المرحلة المقبلة هو سيادة القانون وسير العدالة على الصغير والكبير، مطالباً بأن يأخذ القانون مجراه وداعياً الشباب إلى الصبر للحفاظ على مكتسبات الثورة المصرية المجيدة والحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.

واستنكر الشريف خلال حواره الذى أجرته معه صحيفة "النهار" الكويتية، ما حدث من هدم لأضرحة آل البيت والصالحين داعياً السلفيين الذين نسب إليهم ذلك الفعل إلى الحوار وعدم التعامل بعنف، نافــياً ما نشـر على لســانــه فى بعض الصحف التى نشرت توعده للسلفيين بوجود قائمة كاملة بمقار ومساجــد ومستشفيات السلفيين سيستخدمها عنـد اللــزوم مؤكداً أن هذا الكلام لم يصدر منه.

وأعلن الشريف تأييده للتعديلات الدستورية والبيان الدستورى والقوانين المنظمة للحياة السياسية فى مصر، داعياً لأن تكون الجمهورية المقبلة برلمانية ومطالباً بفترة انتقالية حتى تقوى الأحزاب وتعتاد على هذا النظام.

وأيد الشريف ترشيح د.مصطفى الفقى لجامعة الدول العربية خلفا لعمرو موسى، مشيداً بقدرات وخبرات وعلم د. الفقى، مؤكداً أن الجامعة العربية فى حاجة إلى تغيير الدماء، وتفعيل دورها فى المرحلة المقبلة.

كما أكد الشريف "للنهار" أن الثورات العربية أسبابها تكاد أن تكون واحدة وتتمثل فى الفساد والاستبداد وعدم تداول السلطة، ناصحاً الحكام العرب بالاستجابة لمطالب الشعوب، مشدداً على أن طموحات الشعوب تتحقق بمشيئة الله ولو بعد حين.

وكشف نقيب الأشراف عن سعى النقابة لتكوين اتحاد عربى إسلامى، لأبناء البيت النبوى فى العصر الحديث، ومرحباً بالتعاون مع الأشراف فى جميع بقاع العالم بغض النظر عن مذهبهم أو فكرهم، ومرحباً أيضاً بالأشراف من الشيعة والسلفيين والإخوان وباقى التيارات المذهبية والفكرية.