صدر عن دار أرابيسك للنشر مجموعة شعرية بعنوان "موتى يجرون السماء" للشاعر موسى حوامدة، وهى المجموعة الشعرية السابعة، وتقع فى 120 صفحة من القطع المتوسط.
ويضم الديوان بين دفتيه القصائد "حين يأتى الموت.. مهداة إلى الكاتب محمد طملية، ليست ميتة هذه القصيدة، الشبيهة، شجرة الموتى، موتى يجرون السماء، للندم الذى يخلفه الموتى، كما يرغب الجبل، كما ليلى يطرق باب الفجر، كسيرة النائم فى السكون، حيث علتى شيطانى يزهو، أسوة بحليب الأم ندمى، أجىء محمولا بأوزاره، هناك عند حافة الأغانى، هناك فى حقول النار، هناك فى أعالى الجنة، كأس وحيدة، لنهتف للوردة، أخشى المساحة التى تلى العتمة، لن أحط من قيمة الصفاف".
وتدور قصائد المجموعة حول الموت والتفاصيل التى يراها المسافر من شبّاك مركبته باتجاه الأزل كالأم، الحبيبة، الوطن، الأصدقاء، الشهداء، والحياة بكل تناقضاتها ومباهجها ومآسيها باعتبارها أشياء يرنو لها المسافر فى قطار الموت.
وموسى حوامدة شاعر يعمل مديرًا للدائرة الثقافية بجريدة الدستور الأردنية، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، ونشر مجموعته الشعرية الأولى "شغب" 1988، و"تزدادين سماء وبساتين" 1998، "شجرى أعلى" 1999 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر فى بيروت، "أسفار موسى" العهد الأخير عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، و"من جهة البحر" المؤسسة العربية للدراسات والنشر فى بيروت.
كما صدر له فى عام 2007 كتابه الشعرى السادس عن دار الشروق وهو بعنوان "سلالتى الريح عنوانى المطر" وهى القصيدة التى حصل على جائزتين فرنسيتين عليها عام 2006 وهما جائزة مؤسسة اوريانى الثقافية الفرنسية فى مدينة نانسى وجائزة لابلوم من مهرجان تيرانوفا الشعرى، ترجمت بعض قصائده للفرنسية والإنجليزية والألمانية والكردية والتركية والرومانية والسويدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة