مسعد أبو فجر: اختيار الحاضرين لمؤتمر شرف تم بطريقة نظيف

السبت، 23 أبريل 2011 10:38 م
مسعد أبو فجر: اختيار الحاضرين لمؤتمر شرف تم بطريقة نظيف مسعد أبو فجر الناشط والأديب السيناوى
جنوب سيناء - محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مسعد أبو فجر، الناشط والأديب السيناوى، أن الحكومة ما زالت تتعامل بالآليات القديمة التى كانت تعمل بها حكومة الدكتور أحمد نظيف، مشيراً إلى أن اختيار أعضاء المؤتمر من شيوخ وممثلى قبائل سيناء، الذى حضره الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، بقرية "موسى كوست" بجنوب سيناء، لم يعجبه، وأن هذه الزيارة لو تمت فى شهر يناير الماضى بحضور رئيس الوزراء السابق أحمد نظيف لحضر 90% من هذه الوجوه، لا لكون ذلك التفاف، ولكن لأن الدولة ما زالت تعمل بآليات قديمة، وهذا يتطلب البناء السياسى للدولة المصرية الحديثة، التى يكون كل شىء فيها بالاقتراع، بدءاً من رئيس القرية وحتى رئيس الجمهورية، على حد قوله.

وأضاف "أبو فجر" لـ"اليوم السابع" أن أهالى سيناء "ناس غلابة" كل ما يطمحون إليه هو أن يؤدوا نفس الدور الذى كانوا يؤدونه للنظام السابق، لأن دورهم "شبه وظيفى" وأغلبهم صالح، لافتاً إلى أنه لو تحسن النظام لتحسن أداؤهم.

وقال إن مطالب أهالى سيناء الجمعية، تتلخص فى حق تملك الأراضى، والإفراج عن المعتقلين، وإلغاء الأحكام العسكرية، وإعادة النظر فى الأحكام الغيابية، والإفراج عن المسجونين من سيناء على نصف المدة، وتوصيل المياه، وبلورة مشروع قومى للتنمية يراعى الأبعاد الحضارية لمواطنى سيناء.

وطالب "أبو فجر" مشايخ القبائل بأن يتعاونوا مع الثوار فى حماية الثورة وتحقيق مطالبها، لأن حِمل الثوار فى سيناء سيكون ثقيلاً عليهم بدون المشايخ، وأن المشايخ بدون الثوار سيعودون إلى حالتهم الأولى مع النظام القديم "اللى هى ما كانتش عاجباهم وإنهم كانوا مجبرين على أداء دورهم علشان مصالحهم تسير وفق الحد الأدنى".

ورداً على سؤال "اليوم السابع" أين كانت قبائل سيناء وقت ثورة 25 يناير؟، قال "أبو فجر"، إن شباب ورجال وشيوخ سيناء هم طلائع الثوار فى الشرق الأوسط، وينظرون لأنفسهم هكذا، ولذلك هم الآن فى حالة صمت ولا تجد مظاهرات فى أى منطقة من سيناء لأنهم أحرص الناس على نجاح الثورة المصرية العظيمة، ولديهم قناعة بأن الثورة ستلبى مطالبهم كاملة، فأهل سيناء- والكلام لـ"أبو فجر"- هم أكثر ناس تظاهروا فى لحظة مظلمة تماماً، ولديهم خبرات وتجارب، وسكوتهم الآن لأنهم يبنون فى الدولة وإنجاز المشروع الثورى ليس فى مصر فقط وإنما فى المنطقة العربية كلها، مؤكداًَ أن سيناء ثارت قبل تونس، قائلاً:"إذا كانت "سيدى بوزيد" ثارت بسبب بو عزيزى، فسيناء ثارت بسبب مقتل سليمان المنيعى عام 2007 على يد الشرطة، عندما قتلوه فى "المغارة" بوسط سيناء قبل الفجر وهو فى طريقه للسويس حيث كان يتاجر فى أوتاد وأعمدة الخيام".

وحول مدى رضاء أهالى سيناء عن إقامة الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى شرم الشيخ للعلاج، أشار "أبو فجر"إلى أن أهالى جنوب سيناء الحقيقيين لا يريدون حسنى مبارك، مؤكداً وجود كردون غير مرئى حول شرم الشيخ بمساعدة 20 شخصاً من أبناء القبائل من أتباع النظام القديم، تم إقناعهم بأن المظاهرات فى شرم الشيخ ستؤثر على السياحة و"أكل عيشهم".

وقال "أبو فجر" إنهم ليسوا فى ثأر شخصى مع مبارك، وإنما يريدون تطبيق القانون عليه، معترفاً بأن أهالى سيناء كان لهم "مشاكل" مع مبارك الحاكم وليس مبارك الشخص، وهذا يتكفل به القانون لأنه سجين وصار له حقوق السجين، مضيفاً:" مبارك حرمنى شخصياً من حقوقى عندما كنت مسجوناً لأننى أطالب بحقوق أهالى سيناء، لكننى الآن حريص على أن يمنح حق السجين القانونى له ولأسرته"، قائلاً:"مجنون من يقع فى سياق تفكير أعدائه لأنه بذلك سيصبح شخصاً لا ينتج".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة