صرح وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى، أن إيران تأمل فى أن تتخذ مصر "خطوة شجاعة" لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التى قطعت قبل أكثر من ثلاثين عاماً.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية، السبت، عن صالحى قوله خلال منتدى مع السفراء الإيرانيين فى الخارج "أعلنا أننا كنا مستعدين لرفع مستوى علاقاتنا مع مصر".
وأضاف "نأمل فى أن يتخذ المسئولون المصريون خطوة شجاعة فى هذا الاتجاه مع أخذ مبادلاتنا الشفهية والخطية فى الاعتبار".
واعتبر صالحى، أن "المسئولين المصريين قادرون على تخطى الضغوط التى تمارسها"، على حد قوله، الولايات المتحدة وإسرائيل لعرقلة تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
وكانت إيران قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع مصر فى 1980 بعد الثورة الإسلامية، احتجاجاً على توقيع القاهرة معاهدة سلام مع إسرائيل فى 1979.
والعلاقات بين البلدين يشوبها التوتر منذ ثلاثة عقود ولم يعد هناك سوى شعبة لرعاية المصالح فى عاصمتى كل منهما.
وضاعفت طهران دعواتها للسلطات المصرية الجديدة التى وصلت إلى سدة الحكم بعد إطاحة الرئيس المصرى حسنى مبارك فى فبراير، لتطبيع العلاقات.
وأكد رامين مهمانبرست المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الثلاثاء، أن إيران "مستعدة لاتخاذ خطوات إلى الأمام عندما سيكون إخواننا فى مصر على استعداد" لتطبيع العلاقات، موضحاً أنه ليس هناك بعد أى قرار حول تبادل محتمل للسفراء رغم مضاعفة الاتصالات مؤخراً بين البلدين.
وكان وزير الخارجية المصرى نبيل العربى أعلن مطلع إبريل أن مصر مستعدة لفتح "صفحة جديدة" مع طهران.
وقال إن "الشعبين المصرى والإيرانى يستحقان علاقات تعكس تاريخيهما وحضارتيهما شرط أن تقوم على الاحترام المتبادل وسيادة الدولة وعدم التدخل فى الشئون الداخلية بأى طريقة كانت".
صالحى: نأمل فى "خطوة شجاعة" لتطبيع العلاقات مع مصر
السبت، 23 أبريل 2011 12:54 م
وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة