قال ناشطون فى بيان اليوم، السبت، إن 82 شخصاً قتلوا فى التظاهرات التى شهدتها سوريا أمس، الجمعة، متهمين "أجهزة الأمن السورية" بارتكاب هذه "المجزرة" ضد "الذين تظاهروا سلمياً من أجل نيل حقوقهم المشروعة فى الحرية والعدالة".
وعددت "لجنة شهداء ثورة 15 آذار" التى تحصى ضحايا قمع الحركة الاحتجاجية فى سوريا فى بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه أسماء القتلى الـ82 الذين سقطوا فى عدد من المدن والقرى السورية أمس، موضحة أن هذه الحصيلة يمكن أن ترتفع.
وأضافت اللجنة، أنها "رصدت ارتقاء العشرات من الشهداء ومئات المصابين والجرحى والمفقودين"، موضحة أن لائحتها تضم أسماء الذين تأكد مقتلهم وبينهم أطفال ومسنون.
وأكدت، أنها "تحاول التأكد من استشهاد" آخرين، مشيرة إلى أن "هناك أسماء كثيرة لم تتمكن من الحصول عليها، وتحديداً فى مدينة اللاذقية، حيث تشير مصادرنا المباشرة إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء".
وقالت اللجنة، إن "أجهزة الأمن السورية ارتكبت فى يوم الجمعة العظيمة مجزرة مروعة بحق أبناء شعبنا السورى الذين تظاهروا سلمياً من أجل نيل حقوقهم المشروعة فى الحرية والعدالة".
واتهمت اللجنة السلطات السورية "بالتعتيم الإعلامى" وممارسة "عمليات ترهيب وتهديد بحق ذوى الشهداء واستمرار عمليات خطف الجثامين ووجود عشرات المصابين بحالات حرجة وخطرة فى المشافى الرسمية ومنازل الأهالى".
وتحدثت مجموعة أخرى من الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان على الإنترنت عن سقوط 92 قتيلاً فى الاحتجاجات.
وكان ناشطون دعوا إلى التظاهر فى "الجمعة العظيمة" على الرغم من صدور مراسيم إصلاحية تتعلق بإنهاء العمل بحالة الطوارئ السارية منذ 1963 وإلغاء محكمة امن الدولة العليا وتنظيم حق التظاهر السلمى.
ورأى معارضون، أن إصدار هذه المراسيم "غير كاف" ولا يلبى إلا جزءاً يسيراً من المطالب، مؤكدين أن الشارع السورى "لن يقف عند هذا الحد".
وتشهد سوريا موجة من الاحتجاجات للمطالبة بإطلاق الحريات ذهب ضحيتها بحسب منظمة العفو الدولية أكثر من 300 شخص منذ اندلاعها منتصف مارس.
مظاهرات الشعب السورى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة