دبلوماسى يمنى لليوم السابع: نهاية صالح اقتربت

السبت، 23 أبريل 2011 06:56 م
دبلوماسى يمنى لليوم السابع: نهاية صالح اقتربت الدكتور عبد الملك منصور
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبد الملك منصور "لليوم السابع" أن الأوضاع اليمنية فى طريقها إلى الحل، حيث ظهر فى التليفزيون اليمنى قائد كبير للجيش نحن نسميه طنطاوى اليمن وألقى بيانا تحدث فيه عن الأوضاع التى حلت باليمن والفساد الإدارى والمحسوبية واحتكار للسلطة والخداع، قائلا:"إننى باعتبارى قائدا للفرقة الأولى أعلن ولائى للثورة، وبذلك لم يبق مع الرئيس على صالح إلا قليل من الوحدات التابعة للحرس الجمهورى التى يقودها ولده العقيد أحمد على صالح.

وأشار الدكتور منصور إلى أن المشهد السياسى الراهن فى اليمن غير مهيئ لإجراء انتخابات، فأكثر من 60% من المؤسسة العسكرية بقيادة اللواء على محسن الأحمر أعلنوا تأييدهم لمطالب الثورة الشبابية السلمية، والـ 40% الباقين هم الحرس الجمهورى وعدد من لوءاته أيضا انشقوا عن الرئيس وانضموا إلى الثوار.

وعن المبادرة الخليجية، أوضح منصور أن تلك المبادرة ليست قطرية كما أشيع عبر وسائل الإعلام، لكنها خليجية تشارك فيها دول مجلس التعاون الخليجى، وجميعنا يقدر تلك المبادرة ويرحب بها ما دامت تعمل على حل الأزمة اليمنية الراهنة.


وقال الدبلوماسى اليمنى إن الشباب اليمنى قدموا من خلال اعتصامهم نموذجا حضاريا رائعا، فرجل القبيلة اليمنى المولع بالسلاح ترك سلاحه فى منزله وجاء بآلاف أبناء القبائل ليعتصموا عزل من غير سلاح ويواجهون الموت بصدور عارية.

ولكن ما يواجهه شباب الثورة الآن وهم شباب ناضج ومعظمهم فى مقتبل عمره لا يمكن بأى حال من الأحوال التغاضى عنه، فهم يواجهون الموت بالفعل الآن ويسقطون قتلى فى ساحات الحرية برصاص غادر لكنه صائب وموجه يستهدف رؤوسهم وقلوبهم وأعناقهم.

كما أشار منصور إلى قراره بتمسكه بمنصبه كمندوب لليمن بالجامعة العربية، موضحا أن قرار إقالته من قبل الحكومة اليمنية قرار فاقد للشرعية ومن ثم فهو باطل لأنه قرار صادر من حكومة تسيير أعمال لا يحق لها اتخاذ قرار كهذا.

ودعا الدبلوماسى اليمنى الرئيس على عبدالله صالح إلى إحكام عقله فى التعامل مع ثورة الشباب السلمية ، مطالبا إياه بأن يترك الحكم حقنا لدماء أبنائة ، فهم شباب خرجوا بدون أجندات لصالح جهات معينة ، بل خرجوا من أجل التغيير والحرية وأيضا لبناء يمن جديد مثلما حدث فى مصر وتونس.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة