جبهة القوى الاشتراكية تتهم بوتفليقة بالسعى إلى "كسب الوقت"

السبت، 23 أبريل 2011 06:21 م
جبهة القوى الاشتراكية تتهم بوتفليقة بالسعى إلى "كسب الوقت" الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت جبهة القوى الاشتراكية المعارضة فى الجزائر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالسعى إلى "كسب الوقت" بإعلانه إصلاحات سياسية تنص خصوصًا على تعديل دستورى.

وقال السكرتير الأول للجبهة كريم طابو، الجمعة، فى تجمع شعبى فى سطيف (300 كلم شرق العاصمة) إن "الهدف الأساسى (من) خطاب رئيس الجمهورية هو كسب الوقت والسعى وراء استعادة المصداقية الدولية والرأى العام الدولي".

وقد أعلن الرئيس بوتفليقة فى 15 إبريل فى أول خطاب متلفز منذ بداية الانتفاضات فى العالم العربى تعديل الدستور والقانون الانتخابى والقانون حول الأحزاب وقانون الإعلام.

وأعرب طابو عن أسفه "لمجاملة وتواطؤ المواقف الفرنسية والأمريكية التى تدعى تصديق إصلاحات بدون ضمانة".

واعتبر وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه بعد خطاب بوتفليقة أن الإصلاحات المعلنة ماضية "فى الطريق السليم".

وقال طابو متسائلا "من يتصور أن هذه الحكومة وهذا المجلس الوطنى ومجلس الأمة يستطيع أن يقود الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية"؟

وأضاف "ليس هناك سوى رئيس الدولة والوزراء والنواب ونواب مجلس الأمة الذين ما زالوا يظنون ذلك".

وشدد على "المطالب الاجتماعية من عمل وسكن وراتب لائق وتكافؤ الفرص، وهى كلها مطالب سياسية"، موضحا أن "الجزائريين ليسوا أحرارا ولا يتمتعون بالديمقراطية".

وليس لجبهة القوى الاشتراكية التى يقودها الزعيم التاريخى حسين آيت أحمد، نواب، لأنها قاطعت الانتخابات التشريعية سنة 2007 التى شابتها عمليات تزوير حسب المعارضة.

وقال طابو إن "النظام وليد انقلاب عسكرى ونجا بفضل انقلابات أخرى، وبفرض حالة الطوارئ وتدابير قانونية أمنية لمكافحة الإرهاب طال مفعولها فى ظل تعديلات دستورية وانتخابات مزورة".

وتساءل "كيف لنا أن نعتقد أن هذا النظام قادر على تحقيق ما عجز عن تحقيقه منذ الاستقلال"؟ وأشار طابو إلى "تدهور الوضع الأمنى فى البلاد فى الآونة الأخيرة" مؤكدا أنه "يثير عدة تساؤلات".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة