أكد بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة، أن الاحتفال بالذكرى السنوية لبدء تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية فى عام 1997 تعد فرصة لتكريم ضحايا الحرب الكيميائية ولإعادة تأكيد إدانة المجتمع الدولى لأسلحة الدمار الشامل.
جاء ذلك فى كلمة لمون وزعها المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم، السبت، بمناسبة إحياء ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية الموافق 29 إبريل الجارى.
وأضاف، أن اتفاقية الأسلحة الكيمائية تجسد التصميم الجماعى للدول والشعوب للقضاء على التهديد بشكل كامل ودائم والنهوض بعالم تستخدم فيه الكيمياء حصراً لما فيه خير للبشرية.. مشيراً إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت تخصيص هذا العام للاحتفال بالكيمياء كعلم مسخر من أجل السلام والتقدم.
وأوضح، أنه تم إحراز تقدم مهم فى تنفيذ أحكام هذه الاتفاقية وتنفيذ الولاية الموكلة إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتضم الاتفاقية حالياً 188 من الدول الأطراف، مؤكداً أنه تم التحقق من تدمير ما يربو على 64% من عوامل الحرب الكيميائية المعلن عنها.
كما قامت ثلاث دول بتدمير مخزوناتها، فى حين تعمل الدول الأخرى الحائزة لهذه المواد بعزم من أجل تحقيق ذلك الهدف، وتم تعطيل 90% من قدرة إنتاج الأسلحة الكيميائية أو تحويلها بشكل دائم للأغراض السلمية.
وأفاد بان كى مون بأن نظام عدم الانتشار الذى تنص عليه الاتفاقية يعمل على نحو فعال حيث أجريت أكثر من 1940 عملية تفتيش فى المنشئات الصناعية، ووضعت آلية رصد لمتابعة الصادرات والواردات من المواد الكيميائية السامة على الصعيد العالمى، وأنشأت أيضا الدول الأطراف جميعها تقريبا سلطة وطنية التى تعد طرفا فاعلا رئيسيا فى كفالة تنفيذ النظام تنفيذاً كاملاً على الصعيد الوطنى.
وطالب بالاستفادة من التقدم المحرز عن طريق بذل قصارى الجهد للقضاء على مخزونات الأسلحة الكيميائية، وتعزيز الطابع العالمى لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وتشجيع تنفيذها على الصعيد العالمى.
بان كى مون: الاحتفال باتفاقية حظر "الأسلحة" فرصة لتكريم الضحايا
السبت، 23 أبريل 2011 12:11 م
بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة