وشهد المؤتمر العام للحزب حضور عدد كبير من أعضاء الحزب، فيما غاب أحمد حسن الأمين العام للحزب ود.محمد أبو العلا نائب رئيس الحزب وعدد كبير من القيادات وأعضاء المكتب السياسى والأمانة العامة لاعتراضهم على موعد المؤتمر.
قال عاشور، إن المهمة صعبة ولا تحتمل الوجاهة، ولابد من إعادة ترتيب الأوراق، وعلى من يريد للتيار الناصرى القسمة فليذهب إلى الجحيم.
وأكد عاشور بعد اختياره ليترأس المؤتمر، على تعهده أمام أعضاء المؤتمر العام بتنفيذ ما يصدر من المؤتمر العام من قرارات، وعلى رأسها التأكيد على وحدة التيار الناصرى من خلال كيان موحد من التيارات الناصرية فى مصر، وإصدار وثيقة إعلان النوايا نحو وحدة التيار الناصرى فى كيان واحد أو حزب واحد.
وأفاد عاشور، أن خطوة توحيد الفصائل الناصرية فى كيان واحد هى أصعب الخطوات التى ستتخذ فى سبيل إعادة البناء، والتطوير والتطهير، على حد قوله.
وأعلن مسئولو التنظيم للمؤتمر العام للناصرى الذى عقد فى مقر نادى نقابة التجاريين عن حضور 321 عضواً من أعضاء المؤتمر من مجموع أعضاء المؤتمر بما يزيد عن نسبة 50% بكثير من أعضاء الحزب الذى يتطلب حضور 260 عضواً لاكتمال النصاب القانونى.
وكان اثنان من أعضاء الحزب رشحا نفسيهما أمام عاشور وانسحبا من المنافسة قبل بدء التصويت، مما أدى لفوز عاشور بالتزكية.
وردد الحضور هتافات تنادى بتوحيد الحركة الناصرية "حركة ناصرية واحدة حرية اشتراكية وحدة" و"يا عاشور سير سير زاحنا جنودك فى التطهير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة