حذرت صحيفة الفايننشيال تايمز من القصص المتداولة فى الشارع المصرى حول ثروة الرئيس السابق حسنى مبارك. وقالت إنه من الواضح أن مبارك وعائلته جمعوا الكثير من الثروة وربما أصبحوا مليارديرات، لكن الأحاديث المتبادلة بشأن هذه الثروة تحمل اثنين من العواقب الخبيثة.
فتحذر الصحيفة البريطانية من الأحاديث التى تشجع الإعتقاد الساذج بأن مصر فقيرة بسبب سرقة عائلة مبارك لأموال البلاد. وقد انشغل المصريون فى حسابات عقيمة بشأن المبلغ الذى يحصل عليه كل مصرى بمجرد إعادة ثروة مبارك من الخارج وتوزيعها.
الأمر الثانى والذى ترى الفايننشيال تايمز أنه أشد خطرا، وهو الذى قد يشل الأعمال التجارية الكبيرة. فحقيقة أن العائلة الأولى وضعت منحها حصة كشرط رسمى للشركات الكبرى للعمل والتوسع بمصر، يهدد الشركات الكبرى وكبار المستثمرين بالخوف من ملاحقتهم باتهامات الفساد. وهذا يمثل خطرا كبيرا على الاقتصاد الهش الذى تعانيه البلاد.
"الفايننشيال تايمز" تحذر من الأحاديث الساذجة حول ثروة مبارك
السبت، 23 أبريل 2011 05:25 م
الرئيس السابق حسنى مبارك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة