الشرق الأوسط
القذافى يجاهد لتفادى مصير مبارك وبن على وصدام حسين
بينما تتصاعد العزلة الدولية والمحنة الداخلية لنظام حكم العقيد الليبى معمر القذافى، فإن النظام استعد جيداً لمعركة طويلة ضد الثوار المناوئين له، على الرغم من تصاعد حدة القصف الجوى والصاروخى الذى تتعرض له القوات العسكرية والكتائب الأمنية الموالية للقذافى منذ أشهر ماضية.
وبينما تقول تقارير استخباراتية إن القذافى قد حصل مؤخراً على كميات غير محددة من العتاد العسكرى والذخيرة، كشفت مصادر المجلس العسكرى للثوار لـ"الشرق الأوسط" عن حصول المقاتلين فى صفوف جيش ليبيا الحرة على عتاد عسكرى حديث لمواجهة قوات القذافى.
سوريا تنتفض فى «جمعة الدماء»
لبى عشرات آلاف من السوريين نداءات الخروج فى «الجمعة العظيمة» التى تحولت إلى دامية، سقط فيها أكثر من 70 قتيلا ومئات الجرحى على يد الأمن الذى قال نشطاء إنه استخدم الرصاص الحى بعد أن نزلوا إلى الشوارع فى مختلف المدن السورية بما فى ذلك دمشق محاولين الوصول إلى الساحات الرئيسية، ورفعوا سقف شعاراتهم ومطالبهم إلى إسقاط النظام، وذلك فى الأسبوع السادس للاحتجاجات التى شهدت أمس تحطيم تمائيل للرئيس السورى الراحل حافظ الأسد وتمزيق صور الرئيس الحالى، وذلك بعد يوم من قرارات أصدرها الرئيس السورى بشار الأسد برفع قانون الطوارئ وإلغاء محكمة أمن الدولة وتنظيم التظاهر.
وقالت المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية)، إن القتلى سقطوا على يد قوات الأمن ومسلحين موالين للرئيس بشار الأسد ومعظمهم فى حى البرزة فى دمشق وفى ضواحيها زملكا وحرستا ودوما والمعضمية وقابون وحجر الأسود، وكذلك فى مدن حماه واللاذقية وحمص وفى بلدة أذرع الجنوبية.
وأصدر نشطاء سوريون ينسقون الاحتجاجات الحاشدة أول بيان سياسى لهم بما يشير إلى تطور حركة الاحتجاجات سياسيا، مطالبين بوقف احتكار حزب البعث للسلطة وإرساء نظام سياسى ديمقراطى والإفراج عن كل سجناء الضمير وتفكيك الجهاز الأمنى الحالى وتاسيس آخر ذى اختصاصات قانونية محددة وفقا للقانون.
طارق الحميد يكتب: سوريا.. لا فائدة من "المقاومة"!
كتب رئيس تحرير الصحيفة اللندنية، يقول "يا لها من جمعة دامية فى سوريا! حيث جوبه المواطنون العزل يوم أمس بالقمع والقتل، ويبدو أننا بتنا اليوم أمام التعريف الفعلى لشعار (المقاومة) الذى كثيرا ما تغنت به دمشق، على المستويات كافة".
الحياة
"14 آذار" تدعم الإستقرار فى لبنان وضد إقحامه فى الشأن الداخلى السورى
مرت التظاهرة التى دعا إليها «حزب التحرير الإسلامى» فى طرابلس أمس تحت شعار «النصرة لثورة الشام من طرابلس الشام» بسلام، وشارك فيها نحو 250 شخصاً ولم يتخللها أى إشكال أمنى وبقيت محصورة فى ساحة النجمة الواقعة فى جوار الجامع المنصورى الكبير الذى انطلق منه المتظاهرون بعد أداء صلاة الجمعة باتجاه الساحة ملتزمين الاتفاق الذى توصل إليه الحزب مع قيادة الجيش اللبنانى فى منطقة الشمال والقاضى بصرف النظر عن التوجه الى ساحة النور (ساحة عبدالحميد كرامى سابقاً) التى كان اختارها الحزب للتجمع فيها والتى تبعد عن الجامع كيلومتر.
وتبين من الحشد الذى سار فى التظاهرة ان بعض الأطراف السياسية فى طرابلس حاول تضخيم حجم المشاركة من خلال إقحام أسماء قوى سياسية فيها وتحديداً «تيار المستقبل» بزعامة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريرى، خصوصاً أن المشاركة اقتصرت على محازبين من «حزب التحرير» وشخصيات تتزعم مجموعات متشددة إضافة الى داعى الإسلام حسن الشهال.
وقدرت الأجهزة الأمنية اللبنانية عدد الذين لبوا الدعوة بـ 250 شخصاً من أصل نحو 800 شخص أدوا صلاة الجمعة فى المسجد المنصورى الكبير.
«موفد القاعدة» إلى القوقاز: الأردنى «مهند» قُتِل فى الشيشان
أكدت الأجهزة الأمنية الروسية أمس، مقتل الأردنى خالد العميرات الملقب بـ «مهند»، أبرز قادة الحرب العرب فى شمال القوقاز، و«موفد» تنظيم «القاعدة» الى المنطقة، مشددة على أن «تصفيته» أحبطت مخططاً لتهريب أفواج من المقاتلين إلى المنطقة عبر أراضى جورجيا المجاورة.
وأفاد موقع «قوقاز سنتر.كوم» القريب من الانفصاليين بأنه حصل «من الشيشان على تأكيد لمقتل المتطوع العربى مهند»، مشيراً الى أنه قاتل فى البوسنة وكوسوفو والفيليبين وأفغانستان.
وكانت المعطيات تباينت بشدة حول هوية القائد الميدانى المقتول، والذى عثرت القوات الخاصة الشيشانية على جثته بعد معركة مع ستة مقاتلين، ساعدت المصادفة فى رصد تحركاتهم فى منطقة شالى جنوب الشيشان.
القدس
مقتل 20 جنديا يمنيا فى هجمات لـ"القاعدة" وقبليين
قتل عشرون جنديا يمنيا خلال 24 ساعة فى عدة هجمات بحسب حصيلة اعلنها مسؤولون عسكريون الجمعة.
وفى الهجوم الأخير الذى أعلن عنه، قال أحد المصادر، إن مجهولين أطلقوا النار وقتلوا جنديا فى زنجبار، فى محافظة ابين جنوب اليمن.
وأفاد شهود أن الهجوم حدث عند حاجز تفتيش وأن المعارك كانت لا تزال دائرة بعد انضمام مسلحين جدد إلى المهاجمين.
الصحف اللندنية: القذافى يجاهد لتفادى مصير مبارك وبن على وصدام حسين.. و"موفد القاعدة" إلى القوقاز: الأردنى "مهند" قُتِل فى الشيشان.. وسوريا تنتفض فى "جمعة الدماء"
السبت، 23 أبريل 2011 02:50 م
العقيد معمر القذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة