نفت وزارة الدفاع التونسية تقارير أشارت إلى أن "مؤامرة"، دبرها الرئيس المخلوع، زين العابدين بن على، كانت وراء تحطم مروحية عسكرية قبل 9 سنوات، وذهب ضحيتها عدد من كبار المؤسسة العسكرية التونسية.
وانتقدت وزارة الدفاع فى بيان، نشرته وكالة (يونايتد برس انترناشيونال) ما وصفته بـ(أسلوب الإثارة) الإعلامية فى تناول ملابسات وأسباب سقوط تلك المروحية العسكرية قرب مدينة مجاز الباب فى محافظة الكاف (170 كيلومترًا غرب تونس العاصمة) فى 30 إبريل من العام 2002.
ونفت فى بيانها تقارير لبعض الصحف والقنوات التليفزيونية والإذاعية التونسية أشارت إلى أن تحطم المروحية ومقتل 13 عسكريًا فيها، كان عملية "مدبرة" من قبل الرئيس السابق "لتصفية بعض القادة العسكريين".
واعتبرت أن مثل تلك التقارير التى تنشر وتبث دون التحرى فى خفاياها، تمس بـ"مصداقية الجيش الوطنى، المعروف منذ نشأته بروحه الوطنية المسئولة وتحليه بالانضباط ونكران الذات والتفانى فى خدمة البلاد وتعزيز مناعتها".
وأعادت وزارة الدفاع فى المقابل التذكير بنتائج أعمال لجنة التحقيق التى شكلت آنذاك للتحقيق فى الحادث، والتى "ضمت خبراء عسكريين تونسيين وأمريكيين من الشركة المصنعة للطائرة" والتى خلصت، "بعد إجراء تحقيق تقنى وعملياتى معمق ومدقق" إلى أن "تحطم هذه المروحية مرده عطب فنى" حدث على مستوى "المروحية الأساسية ومروحية التوجيه".
الجيش التونسى ينفى مسئولية "بن على" عن تحطم مروحية عسكرية قبل 9 سنوات
السبت، 23 أبريل 2011 04:40 م
الجيش التونسي
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة