رفض الفنان محمد حميدة منسق سمبزيوم أوستراكا الدولى للفن التشكيلى؛ مشاركة فنانين إسرائيليين في السمبزيوم، وقال" وافقت من قبل على مشاركة فنانة فلسطينية من عرب 48 تحمل جواز سفر إسرائيلي لأنه الوثيقة الوحيدة التى تستطيع بها الخروج من فلسطين والعودة إليها"، مشيراً إلى أن تواجد السياحة الإسرائيلية في طابا ونويبع أكثر من شرم الشيخ.
وينطلق سمبزيوم اوستراكا يوم الجمعة المقبل في شرم الشيخ بمشاركة فنانين عرب واجانب، وأوضح حميدة " أهمية الحدث بأنه في توقيت تعانى فيه السياحة من الركود بسبب الأوضاع في مصر، قال إن هناك فنانين أجانب اعتذروا عن المشاركة في الدورة الحالية، رغم مشاركتهم في العام الماضي، وأنه حاول طمأنتهم حول مدي الأمان المتوافر في شرم الشيخ الآن، وأضاف أن توقيت السمبزيوم مثالي لعودة الحياة إلى المدينة لأن بعد عودة الفنانين لبلادهم من المؤكد أنهم سينشرون صور مشاركتهم وستكون دعاية لمصر.
وأوضح أن الموعد المقرر للسمبزيوم كان في 25 فبراير الماضي ولكن تم تأجيله بسبب إضطراب الأوضاع وقتها ولكنه رأى أن الوقت الآن يسمح بإقامته كما أن المدينة تحتاج للدعاية السياحية.
وقال حميدة رداً على سؤال حول تراجع السمبزيوم في الإهتمام الإعلامي خاصة وانه يقام في دورته الخامسة دون أن يكون معروفا،" وزارة الثقافة والاعلام لم يهتما من قبل بالمجهودات الفردية، كنت أريد أن تكون شرم الشيخ مدينة ثقافية، وبرغم وجود قصر ثقافة على طراز حديث، وبه قاعة عرض كبيرة ومسرح عالمي، إلا إنه لا دور له ولم تقام به أى فعالية، وطلبت من قبل أن أقيم قاعة للفنون لعرض نتاج السمبزيوم وإستضافة معارض لفنانين عالميين، لأن سمعة السمبزيوم معروفة دولياً أكثر مما هى داخل مصر، ولكن طلبى رفض".
وأشار حميدة إلى أنه قدم طلبا لوزير الثقافة الاسبق فاروق حسني لحضور الدورة الأولي عام 2007، ولكنه لم يستجب، ويحاول أن يصل للدكتور عماد أبو غازي ليدعوه لحضور الدورة الحالية للسمبزيوم، وقال "لا أحتاج للدعاية لنفسي بالقدر الذي أرغب فيه بنجاح الفعالية".
ووجه حميدة اللوم إلى محافظة جنوب سيناء لأنه يطلب منذ ثلاث سنوات الحصول على قطعة أرض لإقامة مدينة فنية، ولكن المشروع مجمد حتى الآن ، وقال "رغم تخصيص المحافظة لآلاف الافدنة لرجال اعمال لإنشاء فنادق وملاهي ليلية ، إلا أنهم يرفضون الإفراج عن مشروع لى لإقامة مدينة فنية على مساحة 2000 متر لتكون كنوع من السياحة التشكيلية يستطيع الفنان أن يحضر ويحصل على غرفة مجهزة بأدوات الرسم ليتنج في جو الطبيعة وفتح الباب لمجال جديد من السياحة في شرم الشيخ" مضيفاً " ولكن لا حياة لمن تنادى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة