أشرف الزهوى يكتب: عايزين حكومة فيها قراقوش ولاظوغلى وكافور!

السبت، 23 أبريل 2011 07:17 م
أشرف الزهوى يكتب: عايزين حكومة فيها قراقوش ولاظوغلى وكافور! قراقوش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقد ظلم التاريخ عدداً من الحكام والوزراء، كانوا مثالا للجد والإخلاص وتركوا أعمالا خالدة تؤكد براعتهم وكفاءتهم؛ فقراقوش، الذى ساد الاعتقاد بأنه، مثال للظلم والقهر كان وزيراً متميزاً فى عهد صلاح الدين الأيوبى، الذى قربه إليه وعهد إليه بإصلاح أحوال البلاد والعباد، لقد أقام القلعة فوق جبل المقطم كمدينة حربية، وسور القاهرة، وكان يأمنه صلاح الدين على قصره فى غيابه، أما "لاظوغلى" فكان وزيرا نابها فى "عهد محمد على باشا" الذى أنشأ مصر الحديثة.

أما "كافور"، فأسس الدولة الإخشيدية وكان حاكما تقيا قرب العلماء والأدباء ورجال الدين وعندما امتدحه "المتنبى" للتقرب منه ونيل الهدايا والمناصب لم يمنحه كافور شيئا، فراح المتنبى يهجوه ويسخر منه، إنهم ثلاثة من الرجال الذين تركوا وراءهم أعمالا رائعة لازالت أثارها تشهد لهم، ولكنهم كانوا ضحية لافتراءات الأفاقين والفاسدين، وإذا تمنينا أن يظهر فى حكومتنا ووزرائنا أمثال هؤلاء الرجال، فإن ذلك لا يكون من باب الهزل أو المزاح، إنما هى أمنية غالية لو تحققت فستكون مصر فى طليعة الأمم التى صنعت نهضتها وأخذت بأسباب رفعتها،.

لقد ذكر لنا التاريخ عن حياة الشعوب، أياما عامرة بفضل قيادات زاهرة حفظوا الأمانة فى الدنيا والآخرة، إننى أسرح بخاطرى لأتصور موقف قراقوش لو ارتفع كيلوا اللحوم فى عهده إلى ستون جنيها، ويجول ذهنى فى شوارع القاهرة على عهد لاظوغلى وكيف لو عاد ليرى أكوام القمامة وخنقة الشوارع بالسيارات وعجز الوالى عن إنهاء المشكلة، ثم يشرد خيالى لأرى معاملة كافور لهؤلاء الذين ينافقونه ويداهنونه ثم يلتفوا حوله لينالوا عطاياه وهداياه والأراضى التى سوف يمنحها لهم بسعر جنيه للمتر، ثم يفاجئهم بالرفض والمنع من حملتهم الدعائية له والتى تحمل نواياهم وأغراضهم الدنيئة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة