أكد الدكتور كمال إمام الفقيه الأصولى ورئيس قسم الشريعة الإسلامية السابق بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، أن المطالبة بالإفراج عن كاميليا، وغيرها من المطالب الفئوية لا تأتى الآن فى مقدمة أجندة العمل الوطنى، والتى يجب أن تتجه – بحسبه – إلى أمرين رئيسين هما: العودة إلى الاستقرار، والتحرك نحو ديموقراطية صحيحة، ودولة مدنية ذات مرجعية يرتضيها المصريون.
وقال إمام فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" :إن الوطن يعيش فترة قلقة، تزداد فيها الجهات المتربصة بالثورة، وعلى الثوار أن يحافظوا على ثورتهم، وعلى مكاسبها، وأن يحذروا من أعدائها الذين يريدون لها ولمطالبها وطموحاتها الفشل، مشددا على أن القضية الآن ليست قضية إسلام ومسيحية، وإنما قضية المواطن المصرى.
وأشار إمام إلى أن التحرك نحو دولة القانون والاحتكام إلى الدستور، والخضوع إلى أحكام القضاء، هو الضمانة الحقيقية لاستقرارالبلاد، وحل جميع مشكلاتها الوطنية، والفئوية، فضلا عن حماية ثورتها وصون أهدافها.
كمال إمام: حماية الثورة أهم من الإفراج عن كاميليا
الجمعة، 22 أبريل 2011 04:29 م
الدكتور كمال إمام رئيس قسم الشريعة الإسلامية السابق بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة