عقدت جلسة صلح بحى السويس بمنطقة الغريب مساء أمس الخميس، بين عائلة عبد المغنى وعائلة الخيلاوى، بعد قيام شاب من عائلة الخيلاوى بقتل وليد عبد المغنى (35 سنة) من عائلة عبد المغنى، بسبب النزاع على ملكية أحد المحلات بمنطقة الغريب، وذلك بحضور اللواء صدقى صبحى قائد الجيش الثالث الميدانى، واللواء أحمد الجميلى حكمدار السويس، نيابة عن مدير الأمن.
وشهد جلسة الصلح اللواء حسن عيد، والعميد أركان حرب محمد رأفت الدش نائب الحاكم العسكرى، والعميد سامى لطفى مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وعدد من القيادات الشعبية بالسويس، منهم النائب السابق عباس عبد العزيز، ودكتور غريب سليم.
وبدأت الجلسة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها كلمة للواء صدقى صبحى قائد الجيش الثالث الميدانى، والذى قال أن دور الجيش هو الوصول إلى مرحلة الأمان والاستقرار والتوافق بين المواطنين، بالإضافة إلى الحماية والتأمين، وفى كلمته قال الشيخ كمال بربرى مدير عام أوقاف السويس، إن الصلح أفضل حقنا لدماء المسلمين، والتسامح والرحمة مقدمة على العدل.
قام بعد ذلك مصطفى الخيلاوى شقيق القاتل، بتقديم الكفن لمحمد عبد المغنى شقيق المجنى عليه، وتعهد الطرفان بعدم تعرض أى منهما للطرف الأخر، وقد قامت عائلة القاتل بذبح فدى ودفع مبلغ مالى على سبيل الغرامة، ولكن أهل القتيل تنازلوا عنه، مع إبقاء سير القضية للفصل فيها أمام المحكمة، ولا يزال القاتل محبوسا على ذمة القضية.
تقديم الكفن لأهل القتيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة