"بكر" تطالب بإضافة لجنة لثقافة المرأة وأخرى للحوار الدينى

الجمعة، 22 أبريل 2011 06:21 م
"بكر" تطالب بإضافة لجنة لثقافة المرأة وأخرى للحوار الدينى الروائية سلوى بكر
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت الروائية سلوى بكر، الدكتور عز الدين شكرى، أمين المجلس الأعلى للثقافة، بإضافة لجنة لثقافة المرأة إلى لجان المجلس الأعلى للثقافة، ولجنة أخرى للحوار الدينى، أمس الخميس ضمن الحلقة النقاشية التى أقامها المجلس، لمناقشة دور المجلس الأعلى للثقافة فى المستقبل.

وأكدت بكر، خلال كلمتها، أهمية إيجاد الروابط بين المجلس ومؤسسة التعليم، مشيرةً إلى أن المسئولين عن مؤسسة الإعلام لا يقرأون كتابا واحدا فى العام.

وأشارت بكر إلى ضرورة الاعتناء بدور المرأة فى الشأن العام، مضيفة: قلما أشاهد امرأة تتحدث فى الشأن العام، على برنامج من برامج التوك شو المسائية.

وهاجمت سلوى بكر، أعضاء لجنة القصة، ووصفتها بمحل فراشة" لأنها تعقد ندوات تأبين للراحلين.

وعارضت فاطمة المعدول المسئولة بوزارة الثقافة، فكرة فصل المجلس الأعلى للثقافة، عن وزارة الثقافة، وقالت: أتصور أن الدور الحالى للمجلس، صعب جدًا، لأنه منحصر داخل جدرانه، مؤكدة اتفاقها أن تتوافر الشفافية فى كل أمور المجلس الأعلى للثقافة، وكذلك وزارة الثقافة.

كما عارضت المعدول فكرة انتخاب أعضاء لجان المجلس الأعلى للثقافة قائلة: لا أعرف كيف يمكن أن ننتخب أعضاءه وبأى آلية.

ورفض الكاتب طلعت رضوان، إقصاء تيار القومية عن مؤسسات الدولة، مشيرا إلى مشكلات دينية، من شأنها رد مصر إلى العصور الوسطى، مطالبا بمواجهة هذه المشكلات بأقصى سرعة.

وأشارت رشا عبد المنعم، الكاتبة المسرحية، إلى أن دور المجلس هو تنقية الوعى، مؤكدة على ضرورة إيجاد آليات لتفعيل دور هذه اللجان.

وعارض السينمائى هاشم النحاس، فكرة قيام وزارة الثقافة بإنتاج أفلام سينمائية، مؤكدا أن وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة يجب أن يعتنيا بدور حماية الأفكار، وليس الإنتاج، مشيرا إلى أن الوزارة يجب أن تدعم ولا تنتج المشروعات الثقافية، كما طالب النحاس، بتوفير البنية الأساسية التى تساعد على تهيئة الظروف المناسبة للثقافة، وأكد النحاس على ضرورة إيجاد الحرية، للمبدعين، والمثقفين، مشيرا إلى أن دعم الثقافة وحمايتها، وتوفير بنيتها الأساسية، لا يكتمل سوى بالحرية.

وطالب الصحفى سيد محمود، أمين المجلس الأعلى للثقافة، بإعادة النظر فى قطاع النشر، بالمجلس الأعلى للثقافة، خصوصًا أنه ليس من المطلوب من المجلس منافسة قصور الثقافة، وهيئة الكتاب، كما طالب محمود بضرورة الضغط من أجل إجراء تعديلات حول تشريعات التصويت على جوائز الدولة.

وانتقد الأديب والروائى شريف حتاتة، فكرة البحث عن دور للمجلس الأعلى للثقافة، فى الوقت الذى لم تتغير فيه المنظومة الذى يتبعها المجلس، قائلا: إذا كنا عاوزين نغير المجلس، فيجب أن تتغير البلد بحالها.

وأشار حتاتة إلى اتفاقه مع إلغاء وزارة الثقافة، مؤكدا أن إلغاءها سيخلق مشكلات أخرى، قائلا: أنا أدعو أن يستقل المجلس عن الوزارة، ويتعامل معها كهيئة تخطيط، لكن للأسف المنفذ دائما، يكون صاحب السلطة الأقوى، لذلك أرى أن فصل المجلس عن الوزارة يجب أن يكون إداريا فقط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة