بدأت اليوم الجمعة بضاحية لو بورجيه بباريس أعمال الملتقى السنوى الـ28 لمسلمى فرنسا، الذى يستمر لمدة أربعة أيام، ويتضمن العديد من الندوات والمحاضرات وورش العمل والمعارض والعروض الفنية.
وينظم الملتقى كل عام اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا، الذى أنشئ عام 1983، ويضم حاليا فى عضويته نحو 300 جمعية إسلامية.
ويهدف الملتقى ـ الذى شارك فيه العام الماضى 150 ألف شخص ـ إلى البحث فى المشاكل والموضوعات الاجتماعية والثقافية والتعليمية والإنسانية، إلتى تهم المسلمين فى فرنسا، كما يوفر فرصة للاطلاع والاستمتاع بالفنون الإسلامية.
ويعقد الملتقى هذا العام تحت عنوان "الأخلاقيات الإسلامية فى مواجهة التحديات المعاصرة"، ويتطرق أيضا لعدد من القضايا ذات الصلة بتصاعد إحساس الرفض والعنصرية، وتراجع الأخلاق فى المجتمع، والعلاقة بين العلمانية والمسلمين فى فرنسا، والاقتصاد الإسلامى والثورات الراهنة فى العالم العربى، والإسلام كمصدر للحريات.
وتقام فى إطار الملتقى مسابقات فى حفظ القرآن الكريم، والإنشاد الدينى، بالإضافة إلى معرض عن المساجد التى لها مكانة مقدسة لدى المسلمين، ومعرض للكتب الإسلامية، ومعرض للأزياء الإسلامية للمرأة.
يذكر أن الإسلام يعد الديانة الرسمية الثانية فى فرنسا، بعد الديانة الكاثوليكية، ويوجد فى فرنسا حوالى 5 ملايين مسلم، من بينهم 1.5 مليون من أصل جزائرى، ومليون من أصل مغربى، و400 ألف من أصل تونسى، و340 ألفا من أصول أفريقية، و313 ألفا من أصل تركى، و70 ألفا من أصول آسيوية، بالإضافة إلى 40 ألف فرنسى تحولوا إلى الإسلام.
وتشير إحصاءات وزارة الداخلية الفرنسية المعنية أيضا بشئون الأديان، إلى وجود 1890 مسجدا فى أنحاء فرنسا.
أحد مساجد فرنسا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة