أبدى عدد من الناشرين المصريين عدم رضاهم عن تجاهل اتحاد الناشرين الاحتفال باليوم العالمى للكتاب، حيث أكدوا أنه يكاد يكون يوما مجهولا فى ذاكرة الثقافة المصرية، إلا أن رئيس اتحاد الناشرين المصريين أشار إلى أن الاتحاد اعتاد الاحتفال به كل عام، لكن نظرا للظروف المضطربة التى تمر بها مصر الآن، خاصة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير فلن تقام فعاليات الاحتفال بهذا الحدث هذا العام.
يقول الناشر محمد رشاد صاحب دار المصرية اللبنانية ورئيس اتحاد الناشرين المصريين: "إن المناخ الثقافى فى مصر هذا العام، والأوضاع الحالية التى تمر بها مصر خاصة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير لا تسمح بإقامة احتفال بهذا اليوم"، مؤكدا أن اتحاد الناشرين اعتاد أن يحتفل به كل عام.
وأوضح رشاد أن مظاهر الاحتفال بهذا اليوم فى الأعوام السابقة كانت تتمثل فى عمل خصومات على الكتب، ولقاءات فى وسائل الإعلام مع ناشرين لتنشيط أهمية دور الكتاب فى الحياة، مشيرا إلى أنه يوجد اضطراب هذا العام بسبب الأحداث الحالية واجتماعات مستمرة داخل الاتحاد، بسبب إلغاء معرض القاهرة الدولى للكتاب.
وعلى نحو مختلف، قال الناشر شريف بكر صاحب دار العربى للنشر، إن دور النشر الخاصة لم تعتاد الاحتفال بهذا اليوم، كما أن اتحاد الناشرين أيضا لم ينظم له أى فعاليات، كتخفيض فى أسعار الكتب أو إقامة معارض للكتاب.
وأكد بكر، أنه لو قام الاتحاد هذا العام بإطلاق مبادرة للاحتفال باليوم العالمى للكتاب سوف يشارك فيها، مرحبا بفكرة أن يقام معرض على سبيل المثال، وتقوم كل دار بتخفيض أسعار كتبها، وذلك للتعريف بهذا اليوم بشكل كبير لدى القراء والمهتمين.
بينما قال الناشر عادل المصرى صاحب دار أطلس للنشر، إنه ستقام نهاية هذا الشهر الجارى عدة معارض للكتاب تعويضا عن إلغاء معرض القاهرة الدولى، ولكن ليس خصيصا احتفالا بهذا اليوم.
بينما أعرب الناشر يوسف المصرى صاحب دار المصرى للنشر عن أمنيته بأن تقوم دور النشر الخاصة بالاحتفال بهذا اليوم، الذى يكاد يكون منسى من ذاكرة النشر الخاص، مطالبا بأن يكون هناك تعاون بين المؤسسات الثقافية الحكومية، ودور النشر الخاصة للاحتفال والتعريف به بين الناس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة