الصحافة الأسبانية: الحكومة اليابانية توافق على ميزانية "33 مليار يورو" لإعادة الإعمار.. والأمم المتحدة والعفو الدولية يدينان أسبانيا بتعذيب سجين مغربى

الجمعة، 22 أبريل 2011 03:53 م
الصحافة الأسبانية: الحكومة اليابانية توافق على ميزانية "33 مليار يورو" لإعادة الإعمار.. والأمم المتحدة والعفو الدولية يدينان أسبانيا بتعذيب سجين مغربى الحكومة اليابانية توافق على ميزانية الإعمار
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الباييس
الحكومة اليابانية توافق على ميزانية "33 مليار يورو" لإعادة إعمار البلد
قالت صحيفة الباييس الأسبانية: إن الحكومة اليابانية وافقت على ميزانية قدرها 33. مليار يورو لإعادة إعمار اليابان، والتى تعتبر الجزء الأول من البنود المتوقعة لبدء انتعاش البلاد بعد الزلزال المدمر وتسونامى فى 11 مارس الماضى.

وأشارت الصحيفة إلى، أن هذه الميزانية بهدف تغطية المرحلة الأولى فقط من إعادة الإعمار، حيث سيخصص منها "10 مليارات يورو"، لبناء المؤسسات العامة واستصلاح الطرق الزراعية والموانئ، وتخصيص "3.5 مليار يورو" لبناء مساكن جديدة مؤقتة، هذا بالإضافة إلى دفع تعويضات لأسر الضحايا ودعم الشركات الصغيرة التى تقع فى المناطق المتضررة من الزلزال تقدر بـ"4.2 مليار يورو".

وقال وزير المالية اليابانى "يوشيهيكو نودا": إن الميزانية الجديدة لن تؤثر على سياسة الانضباط المالى فى اليابان، مشيرا إلى أن الديون تبلغ ضعف الناتج الإجمالى على الرغم من أن اليابان تعتبر أكبر بلد صناعى، مؤكدا أن الحكومة لا يتطلب منها إصدار سندات جديدة للتمويل، ولكن هذه الميزانية الجديدة ستأتى من المساعدات الإنمائية الخارجية والمساهمات العامة.

وأعرب "نودا" عن أمله فى أن استمرار خطة إنعاش البلاد ووضع ميزانيات أخرى مشيرا، إلى أنه وفقا للخبراء فإن الحكومة اليابانية باستطاعتها الموافقة على أن تكون إجمالى الميزانيات "84 مليار يورو".

يذكر أن الزلزال بلغت قوته "9 درجات" على مقياس ريختر وما ألحقه من تسونامى تسبب فى "14133 قتيلا" و"13346 مصابة".

الموندو
الأمم المتحدة والعفو الدولية يدينان أسبانيا بتعذيب سجين مغربى
أدانت كل من منظمة الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية أسبانيا لتعذيب سجين مغربى فى ديسمبر 2010 قبل تسليمه للمغرب، وكان هذا بناءً على طلب من محامى السجين الذين أكدوا أنه تعرض للضرب أثناء اعتقاله مما أدى إلى فقدان الإحساس فى القدمين واليدين وأيضا فقدان جزئى فى السمع.

وأشارت صحيفة "الموندو" الأسبانية إلى أن السجين المغربى "على أراس" تم سجنه منذ ما يقرب من 3 سنوات لارتكابه أعمال إرهابية، مشيرة إلى أن الدفاع الخاص به مكون من جنسيات مختلفة ذكروا أثناء محاكمته أن أسبانيا سمحت بتسليمه للمغرب فى ديسمبر 2010، على الرغم من أن المغرب طالبت بتسليمه عدة مرات، ولكن كانت أسبانيا ترفض حتى نوفمبر 2010 عندما أصدر رئيس الحكومة الأسبانية "خوسيه لويس رودريجز ثباتيرو" قرارا بتسليمه للمغرب فى يناير 2011 وتم تسليمه بالفعل فى فبراير 2011.

وأوضحت الصحيفة أنه تم القبض عليه أثناء عودته إلى أسبانيا لتورطه فى تفجيرات الدار البيضاء فى 2003 والتواصل مع الخلية البلجيكية للجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة ومجموعة المعارضة للنظام المغربى بالإضافة إلى تورطه فى تهريب أسلحة من "مليليه" إلى "المغرب" وأيضا متهم بتجنيد متطوعين لإرسالهم للعراق، هذا بالإضافة إلى أنه تم اتهامه بالانتماء إلى منظمة إجرامية لها صلة بجماعات إرهابية إسلامية وجماعات الإتجار بالأسلحة وتم حبسه فى أسبانيا ووفقا لمحاميه فقد تعرض هناك للتعذيب فى السجن.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم سراحه بكفالة قدرها "24.000 يورو" فى 2006 وفى 2008 حيث لم يتم العثور على أدلة على تلك الاتهامات، ولكن بعد فترة سجن مرة أخرى فى أسبانيا بعد أن صدرت مذكرة دولية للبحث والقبض عليه.

يذكر أن "على" يبلغ من العمر 49 عاما وهو مولود فى "مليليه" لكنه يحمل الجنسية البلجيكية والمغربية بعد أن قضى معظم حياته مع والدته فى بلجيكا وعاد فى 2005 إلى "مليليه" حيث توجد عائلته الذين انتقدوا قرار تسلميه إلى المغرب واعتبرت أن هذا القرار يعتبر "عملية اختطاف" من قبل أسبانيا، ويعتبر تمييز لأنه لا يحمل الجنسية الأسبانية، وأيضا الحزب الشعبى فى مليله أيضا انتقد هذا القرار، مشيرا إلى أن المغرب لا يقدم ضمانات كافية للمحاكمة العادلة.

إيه بى سى
"القاعدة" ينشأ قاعدة جديدة بالقرب من الحدود الموريتانية
نقلت صحيفة "إيه بى سى" الأسبانية من وكالة "إيه اف بى" أن تنظيم القاعدة فى المغرب ينشأ قاعدة جديدة فى "مالى" قرب الحدود الموريتانية، وذلك بهدف شن هجوما على الأراضى الموريتانية.

وأشار أحد المصادر إلى أنه علم بنقل مقاتلين من القاعدة فى المغرب إلى منطقة بقرب الحدود الموريتانية حيث إن هناك قاعدة جديدة يتم إقامتها، مضيفا أن مساحة هذه المنطقة كبيرة تتيح عناصر القاعدة للتحرك بسهولة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة