استبعد الرئيس السودانى عمر البشير إمكانية أن تكون بلاده ملاذا آمنا للعقيد الليبى معمر القذافى لأن من شأن ذلك أن يسبب مشكلات مع الشعب الليبى.
ونقل موقع الجزيرة نت ما صرح به البشير عن أهمية ليبيا من حيث الموقع المتميز على البحر المتوسط فى مواجهة أوروبا، كما أن مواردها من النفط تشكل لها أهمية أخرى بالنسبة لفرنسا وبريطانيا وأوروبا بشكل عام.
وحذر البشير من تدخل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا مشككا فى نواياها، حيث يرى أن هدف هذه الدول غير المعلن فى السودان وليبيا هو تغيير النظام مما قد يزعزع استقرار المنطقة العربية على نطاق واسع.
وتابع الرئيس السودانى موضحا أن هذه الدول تحاول تغيير النظام فى السودان منذ عشرين عاما، إلا أنه أشار إلى تغييرات إيجابية قد طرأت على مواقف الأوروبيين، لم تكن الولايات المتحدة من بينها، حيث إنها مازالت وحتى الآن تحاول تغيير النظام فى السودان.
وأعلن البشير عن مسئوليته الكاملة عن الصراع فى دارفور بصفته الرئيس والموكل إليه إدارة شئون بلاده، ولكنه يرى أن الصراع فى دارفور ما هو إلا صراعا تقليديا اعتادت عليه بلاده منذ أيام الاستعمار.
وعن التظاهرات التى شهدتها السودان، نفى البشير أن يمتد تأثيرها كسابقتيها فى مصر وتونس أو ليبيا.
عمر البشير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة