الائتلاف المدنى الديمقراطى بالإسكندرية يطالب بدولة مدنية

الجمعة، 22 أبريل 2011 01:22 م
الائتلاف المدنى الديمقراطى بالإسكندرية يطالب بدولة مدنية صورة أرشيفية
الاسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحمد نصار عضو ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية على أن الائتلاف يسعى لإقامة الدولة المدنية التى تقوم على الديمقراطية ودستورية برلمانية أساسها سيادة القانون وتداول السلطة والمساواة والمواطنة، والجميع متساوون فى الحقوق والوجبات، وهو ما قامت من أجله ثورة 25 يناير ودفع شباب مصر فى سبيله دماءهم الزكية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى نظمه الائتلاف المدنى الديمقراطى مساء الخميس، بمشاركة أكثر من 30 حزبا وحركة سياسية وجمعيات أهليه بميدان محطة مصر، وذلك فى إطار حمله التوعية السياسية والثقافية التى بدأها الائتلاف بالإسكندرية حول مفهوم الدولة المدنية.

وأكد كل من رشاد عبد العال المتحدث الإعلامى لحزب الوفد وعصام عبد المنعم منسق حزب الكرامة تحت التأسيس على أن الائتلاف المدنى يسعى لتفعيل اتجاه الدولة المدنية والتنسيق بين الأحزاب والحركات والقوى المختلفة للتأكيد على أن ثورة 25 يناير لا تزال مستمرة حتى يتحقق للشعب ما إرادة، مستنكرين التحركات المنفردة من الدكتور يحيى الجمل التى تثير الكثير من التساؤل.

كما أكد رمضان عبد الحفيظ منسق الحفل وعضو ائتلاف المثقفين والفنانين على أهمية اجتماع الفصائل السياسية والتقليدية والحديثة والحركات الثورية والجمعيات الأهلية تحت هدف واحد، وهو الدولة المدنية، وهو أكبر دليل على أن ثورة 25 يناير حققت للمواطن حق الاختيار بين هذه الفصائل.

وأضاف حسام الحداد منسق لجنة نهضة مصر بأن الدولة المدنية لا تلغى الدين بأى حال من الأحوال، وأن الادعاءات التى تقول ذلك هى كاذبة، ويروج لها من يخشون مدنية الدولة حتى لا يفقدون السيطرة باسم الدين، فالدين أسمى من العمل السياسى، ولا يجب أن نخلط بين السياسية والدين.

وأشار إيهاب خطاب أمين شباب الاتحاد الاشتراكى بالإسكندرية إلى أن جميع الفصائل السياسية متفقة على مدنية الدولة رغم اختلاف توجهاتها، مما يؤكد على أن المصريين بعد ثورة 25 يناير أصبح لديهم وعى سياسى كبير.

وأعرب عبد الرحمن الجوهرى منسق حركة كفاية بالإسكندرية عن تفاؤله بعد أن أعادت ثورة 25 يناير الروح للحياة السياسية المصرية، خاصة بعد أن أصبحت الأحزاب والحركات قادرة على العمل داخل الشارع المصرى.

وأضاف هيثم أبو العز الحريرى – منسق حملة دعم البرادعى بالإسكندرية - أن هذه التجربة الجديدة للائتلاف المدنى لم تكن تتم لولا ثوره 25 يناير، خاصة فى ظل فتح قنوات الحوار بين اليمين واليسار وبين مختلف الأفكار والاتجاهات، بالإضافة إلى تلاحم القوى السياسية مع الشارع الذى حرمنا منه على مدار 30 عاما مضت.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة