أصدرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، بيانا لها اليوم تنعى فيه العالم الراحل مصطفى الشكعة الذى توفى أول أمس عن عمر يناهز 94.
أشاد البيان بجهوده المتميزة فى نشر الفكر الإسلامى المستنير، وفى خدمة قضايا الإسلام والمسلمين فى المحافل الدولية، وفى التربية والتعليم فى رحاب الجامعة لمدة تزيد عن نصف قرن.
وقال البيان إن الفقيد أحد أساتذة الأدب واللغة العربية والفكر الإسلامى المشهود لهم بالكفاءة العالية، والدراية الواسعة، والثقافة المعمقة، والأداء المتميز للرسالة التربوية الجامعية فى تنشئة الأجيال على حب الثقافة الإسلامية وتعزيز الارتباط بها، والتعلق باللغة العربية والعمل على خدمتها.
وأضاف: "كان فى طليعة المفكرين المستنيرين والمؤلفين المقتدرين الذين أغنوا المكتبة الإسلامية المعاصرة بعشرات من المؤلفات القيمة، يأتى فى مقدمتها كتاب (إسلام بلا مذاهب) الذى يعدُّ من الكتب التى أسست لثقافة التقريب بين المسلمين، وكتاب (البيان المحمدى)، وهو مرجع مهم فى دراسة الخصائص البيانية للأحاديث النبوية، وكتاب (المغرب والأندلس : آفاق إسلامية وحضارة إنسانية ومباحث أدبية)، الذى عالج فيه برؤية متفتحة أثر الحضارة الإسلامية فى المغرب والأندلس والثقافة الغربية، وكتاب (الأئمة الأربعة)، الذى ترجم فيه للأئمة الأربعة، وكتاب (الأسس الإسلامية فى فكر ابن خلدون ونظرياته)، الذى فنـّد فيه المزاعم الباطلة التى روجها بعضٌ من المؤلفين من العرب والأوروبيين عن ابن خلدون، وكتاب (الأدب فى موكب الحضارة الإسلامية)، الذى هو تأصيلٌ علمى لدور الأدب فى بناء الحضارة، وكتاب (المطالعات الإسلامية فى العقيدة والفكر) وهو من الكتب التوجيهية التى تقدم للأجيال الجديدة جوانب مشرقة من الفكر الإسلامى والحضارة الإسلامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة