نظمت جماعة الإخوان المسلمين، مساء أمس الخميس، ندوة بدار مناسبات الأربعين للتعريف بالجماعة، حاضر فيها الدكتور السيد رأفت، مرشح الإخوان بالسويس، فى انتخابات مجلس الشعب الماضية وعضو المكتب الإدارى للإخوان والنائب السابق عباس عبد العزيز، عضو المكتب الإدارى للإخوان بالسويس، وتناولت الندوة التعريف بالجماعة وصفات الفرد المسلم، وموقف الإخوان من القضية الفلسطينية وموقفهم من دور المرأة فى المرحلة المقبلة، وموقف الإخوان من التطرف والعنف.
وقد أكد الدكتور السيد رأفت أن قضية فلسطين بالنسبة للإخوان هى قضية الإسلام المركزية، ويجب أن تكون كذلك لكل مسلم، هى القضية الأولى بالنسبة لهم، ونحن مسئولون عنها ليس أمام الناس وإنما أمام الله.
أما عن موقف الإخوان من المرأة، فقال رأفت إنه بالنسبة للمرأة لا يخرج الأمر عن قواعد الإسلام والرسول يقول "النساء شقائق الرجال"، فالإسلام أعظم دين، أعطى المرأة حقها، سواء فى العمل أو النزول إلى الشارع دون ابتذال أو إهانة لمكانتها فى المجتمع، والرسول أوصى بالنساء فى وفاته، والدور المتوقع فى المرحلة المقبلة، أن تؤدى دورها الذى أعطاه لها الإسلام باحتشام وحياء ودون ابتذال، ولها الحق فى تولى كل المناصب عدا الولاية العظمى، وهو ليس رأى الإخوان وإنما رأى جمهور العلماء ورأى الأزهر الشريف أيضا، وأعلن رأفت أن الإخوان سوف يرشحون امرأة فى الانتخابات المقبلة وربما أكثر.
وحول موقف الإخوان من التطرف والعنف، قال النائب السابق، عباس عبد العزيز، إن الله أمرنا أن ندعو بالحكمة والموعظة الحسنة، أما العنف فمرفوض فى الإسلام، والدفاع عن النفس مشروع، مثل ما يحدث فى فلسطين والوسطية هى دين الإسلام.
