صرحت نيابة 6 أكتوبر بدفن جثة مدرس لفظ أنفاسه الأخيرة بشقة طالبه أثناء إعطائها درساً خصوصياً، لعدم وجود شبهة جنائية فى الوفاة، حيث أكد التقرير الطبى أن الوفاة طبيعية.
كان اللواء عمر الفرماوى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن 6 أكتوبر قد تلقى إخطاراً من اللواء جمال عبد البارى مدير الإدارة العامة لمباحث 6 أكتوبر بتلقيه بلاغا من "عفت.ح.ع" بوفاة مدرس الكمبيوتر الخاص بها أثناء إعطائها درساً بمنزلها بالحى السابع.
وبالانتقال والمعاينة عثر على جثة المتوفى يرتدى ملابسه كاملة ولا توجد به أية إصابات ظاهرية، وبحوزته جميع متعلقاته الشخصية، وهى عبارة عن "هاتفين محمول، ومبلغ مالى ومفتاح سيارة".
تم استدعاء شقيقة المتوفى التى أكدت أن شقيقها مريض بالقلب ولم تشتبه جنائياً فى الوفاة، وبالكشف الطبى على المتوفى بمعرفة مفتش الصحة قرر أن الوفاة طبيعية، فتم تحرير المحضر رقم 1549 لسنة 2011 بالواقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة