ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المخاوف من تسلل عناصر من حركة طالبان إلى قوات الأمن القومى الأفغانية، عادت لتفرض تهديدا جديدا هذا الأسبوع بعدما تنكر متمردون وارتدوا زى الجيش الأفغانى وهاجموا ثلاثة مواقع حكومية حصينة. وكان آخر الهجمات استهدفت مقرات وزارة الدفاع فى وسط العاصمة كابول، مما أسفر عن مقتل جنديين أفغانيين.
وأزكت هذه الهجمات المخاوف مجددا بين صفوف المسئولين الأفغان، الذين يخشون على سلامتهم الخاصة ومصير دولتهم التى ربما يتسلل إلى جيشها وقوات الشرطة التابعة لها المتمردون.
وطالب بعض النواب فى مجلس الشيوخ أمس الأربعاء وزير الدفاع الأفغانى، عبد الرحيم ورداك، بتقديم استقالته واصفين إياه بغير القادر على الدفاع عن وزارته، ناهيك عن الدولة.
وتظهر التحريات الأولية أن الجناة فى اثنين من سلسلة الهجمات لم يكونوا أعضاء فى الجيش الأفغانى أو الشرطة، وفقا لضابطين مخابرات رفيعى المستوى ومستشار بارز كلاهما فى الناتو. وأعربا عن تشككهما فى أن الشخص المتورط فى الهجوم الثالث كان ضمن القوات الأفغانية، إلا أن التحقيق لا يزال مستمرا.
ورأت "نيويورك تايمز" أن المسئولين الاستخباراتين حقيقة الأمر لم يجمعوا أية أدلة ترجح انتشار هذا التسلل مثلما تدعى عناصر طالبان، وفقا للضباط الذين رفضوا الكشف عن هويتهم بسبب طبيعة وظائفهم كمستشارين للقوات الأفغانية. ومع ذلك، أكدوا أن إدعاءات طالبان بالتسلل إلى القوات الأفغانية تولد عدم الثقة ومن الصعب دحضها.
نيويورك تايمز: مخاوف من تسلل أعضاء طالبان إلى صفوف القوات الأفغانية
الخميس، 21 أبريل 2011 03:06 م
حركة طالبان – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة