"مجاور" ينكر التهم الموجهة له فى موقعة الجمل.. ويؤكد: خرجت فى مظاهرات مؤيدة لـمبارك.. و"أبو العينين": كنت أتناول الغداء مع شقيقتى يوم الحادث.. وأنصار "العمدة" يعتدون على سيارة الترحيلات

الخميس، 21 أبريل 2011 10:47 م
"مجاور" ينكر التهم الموجهة له فى موقعة الجمل.. ويؤكد: خرجت فى مظاهرات مؤيدة لـمبارك.. و"أبو العينين": كنت أتناول الغداء مع شقيقتى يوم الحادث.. وأنصار "العمدة" يعتدون على سيارة الترحيلات حسين مجاور
كتب محمود حسين _ تصوير محمد نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمع المستشار محمود السبروت قاضى التحقيقات المنتدب فى موقعة الجمل اليوم، الخميس، إلى أقوال حسين مجاور رئيس اتحاد نقابات عمال مصر وإيهاب العمدة عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى المنحل، وأمر بحبسهما 15 يوماً على ذمة التحقيقات فى واقعة الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير فى 2 فبراير الماضى التى اشتهرت بموقعة الجمل، حيث وجه إليهما اتهامات بالمشاركة والتحريض على قتل المتظاهرين بدفع مبالغ مالية للبلطجية.

أنكر حسين مجاور التهم الموجهة له خلال التحقيقات، وأكد أنه ليس له علاقة بأى من المتورطين فى موقعة الجمل، موضحاً أنه خرج فى المظاهرات بنية تأييد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ولم يقصد الإضرار أو التحريض بالاعتداء على المتظاهرين، كما نفى إيهاب العمدة تورطه فى موقعة الجمل، مشيراً إلى أنه ليس له علاقة بمن شاركوا فى الاعتداء على المتظاهرين، سواء من قيادات الحزب الوطنى أو البلطجية الذين تم استئجارهم.

ومثل محمد أبو العينين عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى ورجل الأعمال، للتحقيقات فى موقعة الجمل أمام المستشار سامى زين الدين قاضى التحقيق المنتدب للتحقيق فى واقعة الجمل، حيث أمر بإخلاء سبيله بكفالة 100 ألف جنيه بعد جلسة تحقيق استمرت 5 ساعات متواصلة، أنكر أبو العينين فيها تماماً أنه شارك أو حرض على قتل المتظاهرين فى موقعة الجمل، مؤكداً أنه كان يتناول وجبة الغداء لدى شقيقته فى ذلك اليوم.

وقال أبو العينين خلال التحقيقات: "أدنت واقعة الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير، وأصدرت بياناً فى 2 فبراير الماضى لمجلس الوزراء ومجلس الشعب أكدت فيه أن ما حدث يعد جريمة فى حق الشعب، وطالبت بالمحاكمة العسكرية لكل من شارك فى الواقعة أو حرض عليها".

ونفى أنه قدم مبالغ مالية للبلطجية لكى يعتدوا على المتظاهرين، مشيراً إلى أنه تمت سرقة معارضه ونهبها خلال أحداث الثورة ، قائلاً: "لو كان عندى بلطجية كانوا حموا معارضى أفضل من الاعتداء على المتظاهرين"، موضحاً: أنه دائما يوزع مبالغ مالية على المواطنين فى الجيزة وأن هذا ليس جديداً ولكن لم يحرض أحد منهم على الاعتداء على المتظاهرين.

وقدم أبو العينين لمستشار التحقيق 4 نسخ مما نشر له فى أربع صحف ما بين 3 إلى 5 فبراير الماضى، منهم صحيفتان قوميتان وصحيفتان مستقلتان، تثبت أنه ضد الاعتداء على المتظاهرين وأنه طالب بتقديم المسئولين عن الواقعة للمحاكمة العسكرية.

حضر مجاور إلى وزارة العدل فى الساعة التاسعة و45 دقيقة صباحاً ودخل معه الوزارة ثمانية أشخاص منهم محاميه وحراسه، وحضر إيهاب العمدة فى الساعة العاشرة والنصف، واستمرت التحقيقات معهما حتى الساعة الخامسة مساء، بينما حضر أبو العينين فى سيارة "جيب شروكى" وسط حراسة خاصة فى الساعة العاشرة و50 دقيقة صباحاً.

وتجمع أنصار العمدة أمام وزارة العدل منذ العاشرة والنصف صباحاً، وحاولوا منع المصورين من تصويره أثناء دخوله الوزارة، وعند انتهاء التحقيقات ومعرفة قرار حبسه 15 يوماً احتجوا على القرار وهددوا المصورين الصحفيين ومراسلى القنوات الفضائية بالقتل إذا قاموا بتصويره، وسادت حالة من الهيجان والفوضى أثناء ركوب العمدة سيارة ترحيلات سجن طره.

وقام أنصاره بإغلاق باب وزارة العدل وحاولوا منع السيارة من الخروج واحتجزوها داخل مقر الوزارة ما يقرب من 15 دقيقة، وبعضهم دخل مقر الوزارة لمنعها وتدخلت قوات الأمن المركزى وفتحت الباب، حيث قام أنصار العمدة بالطرق على جوانب السيارة وبعضهم جلس أمامها ثم قام بعضهم بإفساح الطريق للسيارة، وسط هتافات وألفاظ سيئة وسباب ضد مستشارى التحقيق وثوار 25 يناير.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة