م.على قرطام يكتب: يا شعبنا العظيم.. أليس فيكم رجل رشيد؟

الخميس، 21 أبريل 2011 01:07 م
م.على قرطام يكتب:  يا شعبنا العظيم.. أليس فيكم رجل رشيد؟ ميدان التحرير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أدرى كيف لا يرى الناس وخصوصا شباب الثورة السيناريو القادم؟

شباب الثورة فرح بمكتبه الجديد فى مجلس الوزراء وتفرغ لأهداف الثورة وهى القضاء على النظام السابق، جماعات أخرى تركت تلك المهمة وتفرغت لكسب تأييد الشارع واللعب بكل الأسلحة للحصول على الأغلبية البرلمانية والتى ستمكنهم من اختيار الحكومة القادمة وهى قبضتهم التى لا فكاك منها وعندها ومع ظهور الحكومة التنفيذية الجديدة ومع برلمان مساند لها تبدأ عملية خلق وسن واقع جديد هذا الواقع لن يرضى أطراف عديدة ومنهم المسيحيين والشباب والذين سيطلب منهم مغادرة مكتبهم بمجلس الوزراء عندها سيثور الشباب ويحاولون استعادة أمجاد التحرير، ولكن هيهات فإنها ليست معركة الجمال وسوف يجدون أنفسهم أمام الجماعات المتشددة دينيا والمنظمة والمستعدة لكل الاحتمالات وعندها تحدث الكارثة ويقع الاشتباك، ولا يصمد شباب الثورة ويسكبون الدمع على اللبن المسكوب وعلى نجاحهم فى إقصاء ديكتاتور وإعطاء ديكتاتور جديد البلد هدية مع خالص تحياتهم.

يبدأ الاستنجاد بالقوات المسلحة والتى يجب أن تحمى ما تبقى من الثورة، السياحة تتوقف والاقتصاد ينهار وإفريقيا تقطع المياه وتبدأ الفوضى الخلاقة.

سيناريو مفزع رأيت أن أقوله لعل أحدا من المسئولين يخطط من الآن لتحجيمه وإرساء أسس واضحة لحماية الدولة بأى مسمى بعيد عن "دينية"، ولكى يفوق الشباب ذو الأعمار الصغيرة وبخبراتهم المحدودة والتى لولا بعض من تلك الجماعات ما نجحت الثورة.

والإنذار بدأ بـ"نعم" وسنقول جميعا نعم لاحقا تحركوا يا شباب من الآن واستغلوا برامج التوك شو فى تهيئة الناس بدلا من اهتمامنا بماذا فعل الوزير فلان وعلان وحالته النفسية، اللهم إنى حذرت وبلغت فاللهم اشهد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة