انتحار سمر ومهند ينهى "العشق الممنوع"

مع تصاعد الأحداث وقرب نهايتها تأتى الحلقتان الأخيرتان 164و165 من المسلسل التركى "العشق الممنوع" لتسدل الستار على قصة الحب الممنوع بين "سمر" و"مهند".

حيث يأتى اليوم المقرر فيه زواج "مهند" و"نهال" ولم يتبقَ على زفافهما سوى ساعات، وهو اليوم الفاصل فى حياة "سمر"، إما حياة أو موت فزواج "مهند" يعنى موتها وعدم زواجه يعنى أملا جديدا، وتحاول "سمر" بشتى الطرق إفساد هذا الزواج ومع استنفاد جميع الطرق لإفساد العلاقة بين "مهند" و"نهال" والتى لم تفلح، جن جنون "سمر".

فقدت سمر التحكم فى تصرفاتها تماما فقامت بعمل جنونى لم تتخيله والدتها التى كانت بجوارها فى تلك اللحظة وقامت بالاتصال تليفونياً بـ"نهال" لتقول لها "مبروك عليك مهند.. أنت ربحت وأنا خسرت.. وكلام من هذا القبيل"، وهو ما لم تستوعبه "نهال" بالضبط لتهرول مسرعة وهى مرتدية فستان الزفاف بحثاً عن "مهند" فى المكان المقرر فيه زفافهما لكنها لم تجده حيث غادر "مهند" مكان الزفاف عائداً إلى المنزل "قصر زياكى" بعد تلقيه رسالة تليفونية من "فيروز" والدة "سمر" بأنها (سمر) سوف تفضح كل شىء، وهو ما علم به "مراد" أخو "نهال" وأخبرها به لتلحق هى الأخرى بـ"مهند".

فى نفس الوقت تقرر "لميس" مديرة المنزل أن تخبر "عدنان" بما تعرفه خاصة أن بشير أوشك على الموت وقد يموت وتموت معه الحقيقة ويدفن معه السر الذى يعرفه، بالإضافة إلى زواج "نهال" من "مهند" الذى تراه زواجا تعيسا لن يكتب له النجاح خاصة من ناحية "نهال"، ليهرول عدنان هو الآخر مسرعا إلى القصر ليعرف من "بشير" السر الذى يخفيه وهو يصارع الموت.

"فيروز" تغادر القصر و"نهال" تصل إليه، و"عدنان" يجلس مع "بشير" فى الغرفة التى بحديقة القصر وقد أوشك أن يفارق الحياة لينتزع منه السر الذى أخفاه عن الجميع لمده طويلة عن وجود علاقة بين "سمر" زوجته و"مهند" ليصاب "عدنان" بالصدمة ويشعر بعدم اتزان ليتجه بعدها مباشرة إلى المنزل وهو يصرخ وينادى بشكل هيستيرى على "سمر" ليفاجأ بسيارة "مهند" ويعلم بوجوده مع "سمر" بالمنزل.

فى نفس الوقت تكون هناك مواجهة فى غاية الخطورة بين "سمر" و"مهند" بغرفة الأولى، حيث تمسك "سمر" بالمسدس وهى تصوبه إلى صدرها وتقول لـ"مهند" إنه ملكها ولن يكون لغيرها وأنه حبها الوحيد وهى حبيبته الوحيدة لذلك اختارت أن تموت وألا تراه مع غيرها، وهو يبكى ويتوسل إليها أن تترك المسدس، وأثناء ذلك يقتحم "عدنان" عليهما الغرفة وسط ذهول الجميع لينطق بعدها بحزن "أنت ابنى" وهو يوجه كلامه إلى "مهند" لتطلق بعدها "سمر" الرصاص على نفسها لينتهى المشهد بانتحارها وجلوس "مهند" على ركبتيه باكياً وانهيار "نهال" التى لم تحتمل سماع صوت الرصاص.

لينتهى المسلسل بعدها بعرض لشريط الذكريات بين قصة حب "سمر" و"مهند"، ومشاهد جنازة "سمر" وجنازة "بشير"، وإصابة "فيروز" بالشلل، ودخول "نهال" المستشفى بعد إصابتها بانهيار عصبى، ثم مشهد "مهند" وهو يجلس عند قبر "سمر" يبكيها وقد أصبح حاله حال بعد أن أطلق لحيته وخسر كل شىء.. الحبيبة والعائلة والبيت ونفسه وكل شىء.

أما آخر مشاهد المسلسل فهو مشهد رحيل "عدنان" و"نهال" بعد خروجها من المستشفى و"مراد" و"لميس" عن القصر، ليبدأوا بعد ذلك حياه جديدة ومكانا جديدا وأملا جديدا.