الصحف الإيرانية: الإفراج عن المهندسين الإيرانيين المختطفين فى أفغانستان.. و"صندوق النقد الدولى" و"البنك العالمى" يدرسان احتجاجات إيران على العقوبات

الخميس، 21 أبريل 2011 02:49 م
 الصحف الإيرانية: الإفراج عن المهندسين الإيرانيين المختطفين فى أفغانستان.. و"صندوق النقد الدولى" و"البنك العالمى" يدرسان احتجاجات إيران على العقوبات صندوق النقد الدولى
إعداد إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة كيهان:
صندوق النقد الدولى والبنك العالمى يدرس احتجاجات إيران على العقوبات
ذكرت صحيفة كيهان الإيرانية أن البنك العالمى وصندوق النقد الدولى شكلا مجموعة فنية لدراسة احتجاجات إيران على العقوبات الأحادية.

وفى الاجتماع السنوى للبنك العالمى وصندوق النقد الدولى، الذى يعقد مرتين سنوياً، تمت المصادقة على اقتراح إيران بشأن رفع نصيب الدول النامية فى صندوق النقد الدولى، وأعطى الصندوق أوامر بأن يرتفع نصيب إيران فيه.

وفى هذا الاجتماع أيضاً، قرر صندوق النقد الدولى تشكيل لجنة فنية للتحقيق فى الاحتجاجات والرد عليها.

وأقيم اجتماع مجموعة الـ 24 بمشاركة إيران، وعرضت إيران اقتراحاتها الاقتصادية للصندوق الدولى، وعرضت تقريرا جامعا لعملها فى التصدى لغسيل الأموال.

صحيفة جمهورى إسلامي:
الإفراج عن المهندسين الإيرانيين المختطفين فى أفغانستان
أعلن السفير الإيرانى فى أفغانستان، فداحسين مالكى أن الجهود المشتركة المبذولة من قبل السفارة الإيرانية فى كابول والحكومة الأفغانية انتهت بالإفراج عن المهندسين الإيرانيين المختطفين فى هذا البلد.

وأوضح مالكى، أنه بعد توسط وجهاء المنطقة والمتابعات المستمرة والمكثفة من قبل كبار المسؤولين الأفغان, تم إطلاق سراح المهندسين الإيرانيين والأفغان المختطفين، وجميعهم بصحة جيدة.

وأعرب سفير إيران لدى افغانستان، عن شكره وتقديره للمسؤولين السياسيين والأمنيين فى الحكومة الأفغانية وخاصة حاكم ولاية فراه والقادة العسكريين وحرس الحدود فى هذه الولاية وجميعهمم تعاونوا وبذلوا جهودهم لإطلاق سراح المهندسين الإيرانيين.

وكانت عناصر مسلحة، قد هاجمت، مساء الأحد، 12 مهندسا إيرانيا يعملون فى شركة إيرانية خاصة لإنشاء الطرق فى أفغانستان, وقامت باختطافهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست أن الرعايا الإيرانيين المختطفين فى أفغانستان تم بفضل الجهود الدبلوماسية الإيرانية إطلاق سراحهم، ونقلهم إلى مكان آمن.

صحيفة رسالت:
مسئول عسكرى: أى هجوم عسكرى ضد إيران يعنى انتحار المعتدى
اعتبر قائد سلاح البر فى الجيش، العميد احمد رضا بوردستان، أن أى تعرض ضد بلاده بمثابة انتحار للمعتدى، مؤكدا عدم امتلاك العدو أية جرأة فى الاعتداء على إيران.

و أعرب هذا المسئول العسكرى، عن اعتقاده بأن الظروف التى يواجهها الأعداء فى الوقت الحاضر، لاتشجعهم على التفكير بشن أى هجوم على الجمهورية الإسلامية واستبعد القيام بمثل هذا العدوان، لأنه أمر مستحيل.

و قال قائد سلاح البر بالجيش، " إن الشعب الإيرانى قرر الاستفادة من التجارب الماضية، مستلهما من الإسلام أن لايمد يد الحاجة إلى أية قوة سوى البارى سبحانه".

و أضاف " أن الأعداء حاولوا بعد انتصار الثورة الإسلامية توجيه الضربات الشديدة لهذا النظام الفتى من خلال تدبير مختلف المؤامرات والمخططات، وذلك لأن هذه الثورة أحبطت مكائدهم وخداعهم لتضليل الرأى العام العالمى".

وتابع " إن الأعداء عمدوا بعد انتصار هذه الثورة فى إيران إلى اعتماد مختلف الأساليب لإلحاق الضرر بها، وذلك لأنها باتت تشكل تهديدا لمصالحهم الشيطانية، بما فيها تزويد بعض المجموعات الإرهابية بالأسلحة لإثارة الفوضى والاضطرابات فى إيران ".

و اعتبر العميد بوردستان، أن إثارة أعمال الشغب فى كردستان وكنبد وخرمشهر وبلوجستان وغيرها من المناطق، وإشعال فتيل نار النزاعات القومية فى إيران، من أهم المؤامرات التى حاكها الأعداء ضد الشعب الإيرانى، الذى أراد بثورته الإسلامية القضاء على هذه النزاعات المختلقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة