◄◄ رفيق حبيب فى قائمة الأقباط المرشحين.. و20% للشباب دون سن الأربعين.. و10% للمرأة من المؤسسين
فى سابقة هى الأولى من نوعها فى جماعة الإخوان المسلمين، لا يكون اختيار شخصيات بعينها فى أى من المواقع بدون المبادئ السابقة التى كان متعارفا عليها فى الجماعة، وهى مبدأ «السمع والطاعة» و «أصحاب الثقات»، ليكون مبدأ «أصحاب الكفاءات» هو المعيار فى اختيار مؤسسى حزب «الحرية والعدالة» الذى تؤسسه الجماعة.
ورغم تعقد إشكالية العلاقة بين الجماعة والحزب الوليد، إلا أن د. سعد الكتاتنى وكيل المؤسسين أكد أنهم استطاعوا أن يجدوا نموذجا خاصا بإخوان مصر لا يشبه النموذج الأردنى الذى تحول فيه حزب جبهة العمل الإسلامى لذراع سياسية للجماعة هناك، ولم تصل لمرحلة المغرب وحالة حزب العدالة والتنمية، ولا حالة إخوان اليمن، فهى كما قال الكتاتنى «نيولوك خاص بالحرية والعدالة».
ويستعد مجلس شورى الجماعة العام لاجتماع الأسبوع المقبل هو الثالث من نوعه، لمناقشة القراءة النهائية لبرنامج الحزب بعد التعديلات من أعضاء مجلس الشورى، وذلك قبل إقراره فى مناقشة عامة على المتخصصين والمراقبين وبعض من القوى السياسية، ليتم فى النصف الأول من مايو، الإعلان نهائيا عن أسماء المؤسسين والبرنامج النهائى الذى يتم تقديمه للجنة شؤون الأحزاب أما اختيار المؤسسين فيخضع الراغبين لما يشبه الاختبارات من مسؤولى اللجنة الرئيسية فى القاهرة، وكذا أعضاء اللجان الفرعية بالمحافظات.
ورغم كل ذلك فإن هناك أزمتين رئيسيتين لحزب الحرية والعدالة وهى، جذب الأقباط حتى يقولوا إن لديهم فعلا مشاركة من جميع المصريين دون تمييز، وإنه لا خوف لدى الأقباط من التعامل مع الإخوان، وكذلك مسألة الاختيار للمؤسسين الذين تم إقرار عدم زيادة العدد المقدم للجنة شؤون الأحزاب أكثر من 5 آلاف وبضع مئات فقط.
أما مسألة الاختيار التى يطلق عليها الانتخاب للأعضاء، وإن كانت هى فى الأصل اختبار يقدم فيه كل راغب فى العضوية مسوغات الاختيار، فتتمثل كما يقول د.حلمى الجزار مسؤول المكتب الإدارى للإخوان بالسادس من أكتوبر، فى أن يكون لدى العضو وعى سياسى وانفتاح على القوى السياسية الأخرى، كما يكون لديه تقبل بمبادئ وأهداف الحزب.
وفيما يتعلق بأزمة دخول الأقباط، فإن الجماعة لديها حاليا قائمة بعدد من الأقباط مرشحين للمشاركة فى تأسيس الحزب على رأسهم «رفيق حبيب» الذى يعده البعض مستشار المرشدين السابق والحالى للجماعة، وكذلك عدد من الأقباط فى محافظتى أسيوط والمنيا تحديدا، بجانب عدد قليل من القاهرة والإسكندرية.
وأما فيما يتعلق بالشباب والسيدات فى الجماعة فهناك نسبة ما بين 20 و30 % للشباب ومن هم دون الأربعين، أما المرأة فاللجنة الأساسية حددت نسبة مبدئية للسيدات بـ10% من المؤسسين، ويمكن أن تزيد بشرط الكفاءة بمن فيهن غير الإخوان