علقت وكالة أنباء إيرنا الإيرانية على محاكمة الرئيس المخلوع، حسنى مبارك، بتقرير تحت عنوان "شبح الإعدام أوالموت يطاران آخر فراعنة مصر"، حيث ذكرت أن حسنى مبارك، الذى وجد طريقه من دلتا النيل إلى القصر الرئاسى تم عزله عزل بناء على مطالب الشعب بعد 3 عقود من الديكتاتورية فى مصر والآن على سرير المرض فى انتظار شبح الموت أو المحاكمة القضائية.
وأشارت الوكالة إلى أن مبارك ولد فى قرية صغيرة فى دلتا النيل عام 1928م، وحين أصبح رئيسًا للجمهورية بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات احتكر السلطة فى يده هو وأسرته وأقاربه خلال فترة رئاسته التى بلغت 30 عاماً.
وأضاف التقرير أن هذه الفترة من تاريخ مصر تتميز بديكتاتورية مبارك، لذلك كان يذكر فى التطورات الأخيرة باعتباره الفرعون الجديد، وكان العسكريون فى المقدمة يتصدون لمطالب الشعب المشروعة والأحزاب المعارضة بأشد أنواع القمع.
إلا أنه سقط فى النهاية بناء على طلب الشعب أيضاً الذى خرج للشوارع واتحد الجيش معه.
وأشارت إلى أن الرئيس المخلوع الآن هو طريح الفراش وقوات الأمن تحيط به هذه المرة ليس لكونه رئيسًا لكن باعتباره "سجين"، وشبح الموت يطارده.
إيرنا: شبح الإعدام أو الموت يطارد آخر فراعنة مصر
الخميس، 21 أبريل 2011 07:25 م
الرئيس السابق حسنى مبارك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة